الأربعاء، 9 مارس 2011

البوليمر الطبيعى المعالج فى مجال الأشغال الفنية

DSC02546

البوليمر الطبيعى (هو الغرائ الحيوانى) ولم اشتغل بغراء الدم او الكازيين اوغراء الفول الصويا……. وهو آمن متوافر رخيص سهل الحصول عليه من اظافر وسلاتة(بواقى الجلود الحيوانية على ماينة الكوالتة)

يمكن تلوينة بالوان شفافة او معتمة كما يمكن ان يكون صلب او مرن ………زاتحكم فى الخواص الميكانيكية والكيميائية حسب الاضافات التى اعالجه بها حيث يصبح بوليمر طبيعى معالج(غراء معالج) لايعود بالتسخين مرة اخرى خامة سائلة.

الصناعات النسيجية

تشتمل الصناعات النسيجية textile industries على جميع العمليات الهادفة إلى تحويل الألياف والشعيرات إلى خيوط لإنتاج سلع أو منتجات تستخدم في أغراض الحياة المختلفة، مثل أقمشة الملابس بأنواعها، والأغطية والسجاد وغيرها. وقد تطورت هذه الصناعة فشملت الآلة والإنتاج، وظهرت إلى جانبها صناعة الحياكة (التريكو) والقماش غير المنسوج non woven التي تختلف اختلافاً كليّاً عن أنواع النسيج العادي المعروف.

لمحة تاريخية

الصناعات النسيجية عريقة جداً، يعود تاريخها إلى 5000ـ6000سنة قبل الميلاد، عرفت أول الأمر في الهند والصين وبلاد الشام ومصر، وانتشرت منها إلى البلدان الأخرى. مرت هذه الصناعة في تطورها بمراحل عدة، فمن دولاب الغزل اليدوي، إلى آلة الغزل التي ابتكرها الأمريكي جون تورب عام 1828، إلى الآلات الحديثة اليوم، ويعد القرنان الثامن عشر والتاسع عشر عصر الثورة الصناعية في مجالي الغزل والنسيج.

وفي القطر العربي السوري تعتبر صناعة الغزل والنسيج من المهن العريقة، تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ، وقد احتلت سورية مركزاً مرموقاً في هذه المهنة في الأسواق المحلية والعربية والأجنبية. وقد حازت بعض المنتجات النسيجية السورية شهرة عالمية كبيرة كالدامسكو الموشَّى بالرسوم المنسوب إلى دمشق، ويمتاز بالجودة والترف الفني، والبروكار الذي يصنع من الحرير الطبيعي، وتختلف رسومه وألوانه باختلاف الأذواق ورغبة الأسواق العالمية فيه، ومنه ما هو مقصب ومطعم بخيوط الذهب أو الفضة. ومما يذكر أن إليزابيت الثانية ملكة بريطانيا اختارت ثوب زفافها من نسيج البروكار السوري. وهناك كذلك الأغباني والديما والألاجا والكشمير وغيرها، وكلها أقمشة ذات جمالية وقيمة فنية وإبداع تزييني.

ويقال إن أول نول يدوي عرف في مدينة دمشق، وقد شغلت مسألة تحديد زمن ظهور أول نول نسيج ومكان ظهوره العديد من الباحثين، ولم تحدد المكتشفات الأثرية والمعطيات التاريخية هذه المسألة تحديداً جازماً. ويؤكد بعض الدارسين أن قدماء المصريين نسجوا الأقمشة منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد كما تدل على ذلك آثارهم.

وقد دخلت التقنيات النسيجية الحديثة إلى سورية مع الثورة الصناعية على يد عدد من الصناعيين السوريين الرواد، وأسست شركات مساهمة في حلب ودمشق بدءاً من عام 1933. وزاد عدد شركات النسيج العامة العاملة في سورية على الثلاثين، إلى جانب شركات القطاع المشترك ومعامل ومشاغل القطاع الخاص المنتشرة في جميع مدن القطر.

وفي الوطن العربي ازدهرت صناعة الغزل والنسيج الحديثة في مصر، كما تتصدر الأقطان المصرية والسودانية الطويلة التيلة قائمة التجارة العالمية في العصر الحديث.

المواد الأولية النسيجية

تطورت الصناعات النسيجية في السنوات الأخيرة، وتطلب البحث عن المواد الأولية دراسة خواصها ومميزاتها لإنتاج منسوجات توافق كل الاحتياجات ومختلف الظروف والاستعمالات، وأدى هذا التطور إلى إيجاد مواد أولية صنعية ذات مميزات خاصة توافق أغراضاً معينة.وتوصل الخبراء إلى الاستفادة من خواص مختلف المواد الأولية لخلط نوعين أو أكثر من الشعيرات بنسب مختلفة لإنتاج منسوجات ذات مواصفات جديدة ومحسنة، تلائم استعمالات معينة.

وإن دراسة المواد الأولية ومعرفة خواصها المختلفة تساعد إلى حد كبير على عمليات التصنيع وجعلها أكثر اقتصادية عن طريق إنقاص نسب العوادم، وتحديد الخطط الإنتاجية المناسبة، واختبار الأصبغة المناسبة، وتعطي المجال لاختبار الأسلوب الذي يبرز خصائص المادة الأولية المستعملة في إنتاج السلعة النهائية.

الشعيرات النباتية الطبيعية

ـ القطن cotton: شعيرة القطن هي أهم جزء في نبات القطن [ر] وتكون على شكل أنبوبة منبسطة ملتفة حول نفسها، وتتكون من ترسبات سللوزية. والهنود أول من استعمل القطن في ملابسهم، ومن الهند انتشرت زراعة القطن في العالم ولم تكن زراعته منتشرة على نطاق واسع في الجزيرة العربية لأن سكانها كانوا يعتمدون على الصوف ووبر الجمل في صنع أقمشتهم، ولأنهم كانوا يفضلون زراعة المواد الغذائية لحاجتهم إليها، إلاّ أن العرب المسلمين أكثروا من زراعة القطن، ونقلوا هذه الزراعة إلى جزيرة صقلية والأندلس، ومنها انتشرت إلى أنحاء أوربا. وكلمة cotton الأجنبية مأخوذة عن العربية.

ـ الكتان: الكتان[ر] linen من أقدم المواد النباتية النسيجية التي استخدمها البشر، وهناك آثار تدل على استعماله تعود إلى العصر الحجري الحديث. عرفه الرومان واليونان والجرمان، وانتقلت زراعته مع بدء الثورة الصناعية إلى العالم الجديد، واحتل في القرن الثامن عشر المركز الثاني بعد الصوف بين المواد الأولية النسيجية المستعملة في العالم.

ـ القنب: زرع القنب[ر] cannabis قبل التاريخ في الصين وبلاد فارس، وهو من أقدم الألياف التي استعملها اليونانيون في النسيج. تستخرج ألياف القنب بعمليات ميكانيكية وكيميائية (التعطين)، وهي من أقوى الألياف الطبيعية.

ـ الجوت: ويُعرف باسم: قنب كلكتا chanver de Calcuta، وموطن نبات الجوت jute الأصلي غالباً منطقة البحر المتوسط، وانتقل منها إلى المناطق الأسيوية الحارة والرطبة. وهو نبات حولي يزرع لأليافه ويُصنّع من حيث المبدأ مثل القنب والكتان. طول الليف الصناعي/1.5ـ2.5م/ ويتركب معظمه من السيللوز والخشبين. ومعظم الجوت في العالم يأتي من البنغال.

ـ الرامي (قنب سيام): الرامي ramie (كلمة ماليزية) من أقدم النباتات المعروفة، استعملت أليافه قبل التاريخ (الألف الرابع قبل الميلاد). يزرع في المناطق المدارية والاستوائية، ويبلغ طول حزم الألياف مترين.

ـ السيزال: تستعمل كلمة السيزال sisal للتعبير عن عدد من نباتات الفصلية الصبارية التي تُستخرج الألياف من أوراقها، موطنه الأصلي المكسيك وانتقل إلى أوربا وإفريقيا والشرق الأقصى في القرن التاسع عشر، وتوسعت زراعته في الهند وينمو في المناخ الرطب الحار. طول الورقة /1.2ـ1.8م/، وتقطع وتعالج لاستخراج أليافها.

ـ جوز الهند: تستحصل ألياف جوز الهند cocoa fibers من ثمرة جوز الهند، وتحوي الثمرة ما نسبته 30ـ35% من وزنها أليافاً. طول الألياف 12ـ30سم، وهي مقاومة جداً للاحتكاك والرطوبة والكيمياويات، وتستعمل في صنع الفرش والبسط وتزيينات الجدران، وهي عازلة جيدة للصوت.

الشعيرات الطبيعية الحيوانية

1ـ الصوف: الصوف[ر] wool من أهم الشعيرات الحيوانية في الصناعات النسيجية، وله صفاته الفيزيائية الخاصة التي تختلف كل الاختلاف عن معظم الشعيرات الأخرى. تقدر قيمة الصوف استناداً إلى نعومة أليافه وطولها وتجعدها ونقاوتها وألوانها.

وهناك أنواع أخرى من الشعيرات الحيوانية تستعمل في عدة مجالات في الصناعات النسيجية مثل: شعر الماعز والموهير والكشمير ووبر الجمال واللاما.

2ـ الحرير الطبيعي: يحتوي الحرير[ر] silk أفضل الصفات اللازمة لخيوط النسيج من ناحية النعومة والمرونة. بدأ إنتاجه من دودة القز في الصين نحو عام 2600 قبل الميلاد وانتقل بعدها إلى كثير من البلدان المنتجة له.

الشعيرات الطبيعية المعدنية

ومن أهمها الأسبستوس (الأَمْيَنْت) الذي يتم الحصول على شعيراته من الصخور، وهي تجمع بلوري يحوي نحو80ـ90% أكسيد سيلكات المغنزيوم وأكاسيد معدنية أخرى. ويتحمل درجات حرارة عالية.

وهناك أيضاً خيوط من الذهب والفضة والألمنيوم والقصدير، وكلها تستخدم لتزيين النسيج وزخرفته.

المواد الأولية الصنعية

بدأت محاولات البحث عن مصادر أخرى لإنتاج خيوط تستخدم في صناعة الغزل والنسيج، وتغطي الحاجة المتزايدة للاستهلاك من الأقمشة في منتصف القرن التاسع عشر بإعادة تصنيع الألياف المستعملة من الخامات الطبيعية، وتم التوصل إلى إذابة القطن في محلول ماءات النحاس النشادرية عام 1857، وفي مطلع القرن العشرين كان مولد المواد الأولية النسيجية السيللوزية المصنعة، وأطلق عليها في ذلك الوقت أسماء مختلفة (الحرير الصناعي ـ الرايون ـ حرير الفسكوز ـ وغيره، وأهم الشعيرات القطنية هي الفيسكوز والحرير النحاسي وحرير الأسيتات.

الشعيرات التركيبية synthetic fibers

هي شعيرات تصنع من المشتقات البترولية، وقد شرع في إنتاجها في أثناء الحرب العالمية الأولى. وفي عام 1930 تمكن الكيميائيون من ربط أجزاء الميتيلين Methylene وتشكيل حلقة طويلة من البرافين، وأطلق على هذه الحلقة أو السلسلة بوليمر (متماثر) polymer، وفيما يلي بعض أنواع الخيوط التركيبية:

ـ شعيرات البولي أميد polyamide.

ـ شعيرات البولي إستر polyester وله تسميات تجارية عديدة مثل: الديولين diolen والداكرون dacron والإيلاناelana والتترون tetron والتريكال tergal والتريتال terital والتريلين terylene.

ـ شعيرات بولي أكريلو نتريل: تم إنتاج هذه الخيوط لأول مرة في أمريكا عام 1940.

ـ شعيرات بولي فينيل polyvinyl.

ـ شعيرات بولي إتلين polyethelene.

ـ شعيرات البولي بروبلين polypropylene.

المراحل الأساسية في الصناعات النسيجية الغزل والنسيج

تطور صناعة الغزل: أدى تطور صناعة النسيج وعدم كفاية إنتاجية آلات الغزل القديمة إلى اختراع آلة غزل الخيوط لتغطي حاجة صناعة النسيج والخيوط المغزولة [ر. الخيوط].

والغزل[ر] هو المرحلة الأساسية في صناعة النسيج، وتعتمد مواصفات النسيج على أنواع الخيوط المستخدمة، التي تعتمد بدورها على نوعية الشعيرات (الألياف) ومواصفاتها الفيزيائية والميكانيكية. وعملية الغزل هي تحويل الشعيرات إلى خيوط مفردة أو مزوية جاهزة للاستخدام في معامل النسيج.

ففي عام 1882 ابتكر الإنكليزي لويس شوي آلة لإنتاج الخيوط انطلقت منها عملية تطوير آلات غزل ا لشعيرات لصناعة الخيوط ومراحلها.

يمكن تحديد بعض أنواع الخيوط المغزولة كما يلي:

1ـ خيوط تنتج من ألياف طبيعية (حيوانية أو نباتية أو معدنية).

2ـ خيوط تنتج من ألياف صناعية.

3ـ خيوط تنتج من ألياف ممزوجة طبيعية وصناعية.     

clip_image002

الشكل (1) نول بدائي

تطور مرحلة صنع النسيج: عرف الإنسان صناعة الأقمشة منذ القدم وما قبل التاريخ، وابتكر وسائل تقي جسده من عوامل الطبيعة. وأول ما استعمله من المادة النسيجية الصوف والشعر. والنسيج هو عملية تداخل عمودي بين مجموعتين من الخيوط: الطولية منها تدعى مجموعة السداء والعرضية تدعى مجموعة اللحمة.

يتكون النول البدائي (الشكل1) من عمودين من الخشب يجمعهما من الأعلى قضيب خشبي تتدلى خيوط السدى نحو الأسفل بتأثير الأثقال.

مع ظهور الألياف النباتية والصالحة للنسيج مثل القنب والكتان والقطن والحرير في الصين تطورت تقنية صناعة النسيج، فتم فصل خيوط السداء إلى مستويين لتشكيل النقش (حركة خيوط السداء إلى الأعلى والأسفل لتشكل فراغاً يدخل فيه المكوك حاملاً خيط اللحمة (الشكلان2و3).

clip_image004

الشكل (2) جزء من نول يوضح كيف تفصل خيوط السداء إلى مستويين

clip_image006

الشكل (3) أنواع النسيج بحسب وضعية  السداء واللحمة

clip_image008

الشكل (4) التركيب العام لنول النسيج

توصل إدوار كارت رايتي إلى اختراع نول ميكانيكي متميز عام 1786 استخدم فيه شبكة متحركة لتركيب مواسير الغزل، أما خيوط السداء فتمر مباشرة على الآلة من خلال أسطوانة، ويتم قذف المكوك بوساطة كامة دافعة، وزوّد النول بجهاز توقف آلي عند انقطاع خيط اللحمة أو خيط السداء، وجهاز تبديل المكوك آلياً، ويعد هذا النموذج الشكل العام لآلة النسيج مايزال محافظاً من حيث المبدأ على وضعه حتى هذا اليوم (الشكل 4).

الصناعات الخاصة المتممة

تشتمل صناعة النسيج على الكثير من الصناعات المتممة ومنها:

ـ صناعة الألبسة الخارجية والداخلية.

ـ صناعة الجوارب.

ـ صناعة اللباد والقبعات.

ـ صناعة السجاد والموكيت.

ـ صناعة الأقمشة غير المنسوجة

ـ الصباغة والطباعة [ر: الصباغ]                   

الصناعات النسيجية في الوطن العربي وسورية

نشأت صناعة الغزل والنسيج في الوطن العربي منذ آلاف السنين، وقد تحدثت عنها آثار حضارات مصر القديمة وبلاد الرافدين.

  وتوسعت صناعة الملابس الجاهزة في العصر الحاضر لغرض التصدير في تونس والمغرب والإمارات العربية المتحدة ومصر معتمدة أساساً على الغزول والأقمشة المستوردة من خارج الوطن العربي، وعلى العمالة العربية. وتعد مصر والسودان وسورية من البلدان المصدرة للأقطان والغزول والأقمشة والمنسوجات القطنية إلى مختلف دول العالم.

  تمثل صناعة المنسوجات والملابس إحدى الصناعات التقليدية الرئيسية في عدد من الدول العربية أهمها مصر والجزائر والمغرب وتونس ولبنان وسورية، ويقدر حالياً قيمة ناتج هذه الصناعة بنحو عشرة ملايين دولار، أي ما يعادل 14% من ناتج الصناعة التحويلية.

وتقسم صناعة المنسوجات والملابس إلى عدة مناشط، من أهمها صناعة غزل الألياف الطبيعية والصناعية ونسجها، وصناعة غزل الكتان ونسجه، وغزل الحرير ونسجه، وصناعة الملابس الجاهزة بأنواعها كافة، وتأتي سورية في مقدمة الدول العربية المنتجة لغزل الحرير، كما يأتي المغرب ولبنان في مقدمة الدول العربية المنتجة للألياف الصناعية في حين تكاد تكون مصر الدولة العربية الوحيدة المنتجة للغزول من الألياف التركيبية. ومن المعالم الرئيسية النسبية الأخرى لهذه الصناعة في الدول العربية توافر الأيدي العاملة الماهرة والمنخفضة الأجور نسبياً والمدعمة بإرث عريق في تصميم وإنتاج بعض أنواع المنسوجات والملابس.

توظف هذه الصناعة نحو 5% (854ألف عامل) من مجمل القوى العاملة في قطاع الصناعة، وذلك في نحو 77ألف منشأة، ويلاحظ وجود تركز كبير لمنشآت هذه الصناعة والعاملين فيها في عدد محدود من الدول العربية. وتستحوذ سورية على نحو 29% من إجمالي المنشآت في الدول العربية، تليها مصر بنحو 19% ثم لبنان بنحو 9% والجزائر بنحو 6%، ويتوزع الباقي بين بقية الدول العربية، وينجم هذا العدد الكبير من المنشآت في نشاط الملابس من الورش الصغيرة التي تعمل في مجال تصنيع الملابس بأنواعها كافة، أما المنسوجات فأغلبها محصور بمؤسسات كبيرة، وخاصة في القطاع العام في دول مثل مصر وسورية وتونس، أما فيما يتصل بعدد العاملين فيها، فالتقديرات تشير إلى أن 30% منها يعملون في مصر و5.26% في المغرب و16.5% في تونس و5.1% في العراق، و4.9% في سورية و4% في لبنان.

وفيما يتعلق بإنتاجية صناعة المنسوجات فإن التقديرات تشير إلى أن متوسط إنتاجية العامل بلغ 11ألف دولار بناءً على معطيات قيمة الناتج والعمالة في عامي 1998 وَ1999. وتبلغ أعلى إنتاجية في الإمارات حيث تصل إلى نحو 94 ألف دولار في المتوسط للعامل تليها تونس بنحو 75ألف دولار ثم قطر بنحو 49ألف دولار.

دخلت التقنيات النسيجية الحديثة سورية على يد عدد من الصناعيين السوريين الرواد، وأسست شركات مساهمة في حلب ودمشق بدءاً من عام 1933. وحققت تلك الشركات نجاحات هامة، وطورت عملها واستراتيجيتها مما أوجد تجمعات صناعية وعمالية كبيرة كالشركة السورية للغزل والنسيج في حلب التي ضمت معامل غزل ونسيج وصباغة. والشركة الخماسية وشركة المغازل، وشركة الدبس في دمشق التي كان يعمل لديها آلاف من العمال؛ واستمر نمو الصناعة النسيجية حتى بلغ عدد الشركات 33شركة عقب التأميم في مطلع الستينيات، ودمجت الشركات كافة في 12شركة. وقد اعتمدت الصناعات النسيجية في القرن العشرين على عدة معامل للغزل في حماة ودير الزور وحمص وجبلة.

  أحدثت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية عام 1975 للإشراف على معامل الغزل والنسيج الحكومية. وفي مطلع الثمانينيات أقيمت معامل أخرى: الأصواف في حماة، والملابس الجاهزة في حلب ودمشق، والغزل في إدلب، والغزل في الحسكة، والنسيج باللاذقية.

وأقيمت في مطلع التسعينيات من القرن العشرين ونتيجة للتوسع الكبير في زراعة القطن معامل جديدة للغزل بطاقات إنتاجية كبيرة في إدلب واللاذقية (15ألف طن لكل منها)، وأعقبها إقامة معمل جديد في اللاذقية بطاقة 12 ألف طن، وكان آخر المعامل معمل غزل جبلة الجديد بطاقة 24 ألف طن.

ظهرت في بداية السبعينيات فكرة التعددية الاقتصادية التي ترتكز على ثلاث دعائم هي: القطاعات العامة والخاصة والمشتركة. وكان لصدور قانون الاستثمار رقم /10/لعام 1991دور مهم في تشجيع الاستثمار الخاص، فأُنشِئَت المئات من المصانع والمعامل لإنتاج الخيوط والأقمشة وغيرها في مجال الصناعات النسيجية في جميع المحافظات السورية.

ومن الجدير بالذكر أن الإيجابيات التي تتمتع بها هذه الصناعة في سورية هي:

1ـ الموقع الجغرافي.

2ـ توافر القطن الخام مادة أولية أساسية لهذه الصناعة.

3ـ توافر العمالة ورخصها النسبي بالمقارنة مع كثير من الدول.

4ـ وجود بنية تحتية (طرق - موانئ - مواصلات - وسائل اتصال).

5ـ توافر الخبرات الفنية والإنتاجية والإدارية.

وبما أن الصناعات النسيجية في القطر العربي السوري من الصناعات الرائدة، وتحتل مركزاً مرموقاً في الاقتصاد الوطني، وتمتاز بالتطور المستمر، فقد حققت هذه الصناعة عامة وصناعة الملابس الخارجية والداخلية خاصة حضوراً مميزاً لما تمتاز به من جودة عالية. وما يميز الصناعة النسيجية السورية أنها تعتمد أساساً على المواد الأولية المحلية، حيث بلغ مقدار القطن المنتج في عام 2001 مليون طن (يصدر منها 60% خاماً)، ويمثل تصنيع القطن 31% من مجموع الإنتاج الصناعي، ويبلغ العاملون في الصناعات النسيجية نحو 37% من مجمل العاملين في الصناعة في القطاع العام.

الصناعات النسيجية والبيئية

إن الصناعة النسيجية عامة هي صديقة للبيئة باستثناء الصباغة، فالعمليات الإنتاجية من الغزل بكافة مراحله، والنسيج أيضاً لا ينتج منها مخلفات تؤثر في البيئة وتُضِرُّ بِها، وتنحصر المضار داخل الصالات الإنتاجية، حيث يؤثر «الزغبر» الناتج في مراحل الغزل والنسيج في جو تلك الصالات على صحة العمال إذا لم تتخذ إجراءات الصحة والسلامة المهنية الضرورية، ويمكن أن يتضرر العمال بتلك العوامل. وقد أدخلت التقنيات الحديثة أنظمة شفط فعالة جداً لبقايا الشعيرات القصيرة.

كما أن مضار آلات النسيج بأنواعه وآلات الحياكة محصورة ضمن الصالات الإنتاجية، بارتفاع مستوى الضجيج الذي يؤثر في سمع العمال، وقد صممت التقنيات الحديثة لآلات النسيج والحياكة لخفض نسب الضجيج الصادر عن هذه الآلات والحد من تأثيرها في البيئة والصحة العامة.

والجدير بالذكر أن تصميم معامل الصناعات النسيجية الحديثة يشمل منظومات شفط الهواء الملوث من الصالات، ودفع هواء نقي إليها.

أما تأثير عمليات الصباغة والطباعة في الصناعات النسيجية في البيئة فينحصر في المياه الملوثة الناتجة عنها.

وتستخدم مواد كيمياوية وأصبغة في عمليات الغسيل والصباغة والتبييض [ر:القصارة]، والغاية من الغسيل تحرير المادة النسيجية من الأوساخ، وتستخدم لذلك مواد سامة لإبادة البكتريا على سطوح الأنسجة، ومن ثم تجهيز المواد النسيجية لعمليات الصباغة. وتستخدم لإنجازها مجموعة من الأصبغة والمواد الكيمياوية والمساعدة، تختلف في تركيبتها باختلاف المواد النسيجية، وهي سامة في أغلبها.

يؤدي صرف المخلفات الصناعية إلى الأنهار إلى تلوثها والإضرار بالبيئة والمزروعات والإنسان، وتلوثُ المياه يعني تغير صفاتها الكيمياوية أو الفيزيائية أو الجرثومية، وتصير غير صالحة للاستعمال في الحاجات الإنسانية، ويؤدي إلى انعكاسات وأخطار على البيئة والاقتصاد.

ومن الضروري معالجة المياه الناتجة عن عمليات تجهيز وصباغة المواد النسيجية في محطات معالجة خاصة تستوعب المخلفات والسوائل الناتجة عن العمل، وتطرح مياهاً معالجة خالية من أية مواد تؤثر في الصحة العامة للإنسان والحيوان، وغير خطرة على البيئة.

القيمة الاقتصادية والآفاق المستقبلية

تحتل الصناعات النسيجية مواقع مهمة في الاقتصاد الوطني لعدد من الدول العربية. ومن الضروري جداً استثمار الموارد المتوافرة في الدول العربية استثماراً مثاليّاً، ولاسيما وأن الإمكانيات متاحة لذلك، وخاصة بتصنيع القطن محلياً بدلاً من تصديره، وتحقيق زيادة في القيمة المضافة من خلال عملية تصنيع القطن إلى خيوط وأقمشة وألبسة داخلية وخارجية وغير ذلك. يؤدي ذلك إلى زيادة حجم الصناعة وتطورها. ولتحقيق التكامل بين الدول العربية، يجب التشاور والتنسيق بينها بهدف تحقيق الاستثمار الأمثل والمبرمج للموارد في مجال الصناعات النسيجية. ولاسيما أن قطاع الغزل والنسيج يمثل أحد أهم القطاعات الإنتاجية والتصديرية في الوطن العربي، ويأتي في مقدمة القطاعات الواعدة في مجال التصدير، لما يتمتع به من قدرات وإمكانات تنافسية في الأسواق العالمية.

الأشغال الفنية
تعتبر الأشغال الفنية أحد البنود الرئيسة في مجال التربية
الفنية ففيها يتعلم الفرد بعض المهارات والخبرات والمعلومات
نتيجة استخدام خامات متنوعة ومن جانب آخر تنمو لديه قدرات
وترهف حواسه نتيجة تفاعله وتأمله وتذوقه للخامات المتنوعة .
فالأشغال الفنية تتيح للفرد فرصة التفاعل مع الخامات بفهم
طبيعتها ومشكلاتها ومصادرها .
ولا بد من استغلال خامات البيئة من المستهلكات الورقيه
والمعدنية والزجاجية وأنواع البلاستيك في عمل نماذج تشكيلية
مجسمة تتوافر فيها العناصر الجمالية والتعبيرية .
إن الأشغال الفنية تعمل على تنمية القدرة الإبتكارية لدى الفرد
فهي تتمتع بغناها بالخامات المتنوعة التي لا حصر لها .وقد نجد
لكل خامة خاصية معينة وطبيعة تتيح للطالب البحث
والتجريب .كذلك تمنح الانسان القدرة علي التفكير والتأمل
والمحاولة في إنشاء إبداعات من خلال استعانته بالخامات
المختلفة كالأوراق والفلين والزجاج وفروع الأشجار ....
والأشغال الفنية من مزاياها أن الفرد حينما يواجه بالخامات
والأدوات تساعده على تكوين اتجاه عام نحو تذوقه لقيم الأشياء
فيتكون لديه رؤية متعمقة ترى علاقات وتركيبات وجماليات ما كان
للعين العادية أن تراها .كما أنها تساعد الطالب علي نمو
بصيرته تجاه الأشياء وتساعده في حياته المستقبلية علي تكوين
اتجاه الذوق العام .
من هذه الأشغال والخامات التي سوف نتحدث عنها هي الأشغال
المتعلقة بالأسلاك الحديدية والكرتون ،والشمع ،والفلين
،والسيراميك،وعجينة الورق وغيرها كثيرا من الأعمال الفنية ذات
الطابع الجمالي المميز
اعمال خاصة بالكرتون
clip_image001
اعمال من الاسلاك ويمكن عمل منها اشكال مختلفة
clip_image002[4]
اعمال بكرتون البيض خامة مستهلكة
clip_image003

 

الباتش وورك
الباتشورك من الفنون والحرف الحديثة، وهو أقرب لفن الكولاج المعروف، وهو عبارة عن استخدام قطع من الأقمشة تم إعدادها من قبل، وإضافتها عبر طرق عديدة للمشغولات الفنية "أشكال الباتش وورك"، ويعد إحدى الحرف التي توارثتها بعض العائلات في الكثير من الدول،ويعتبرها البعض فنا مهنيا،وتستخدمها بعض مصانع الملابس، حيث تتم الاستفادة من الأقمشة الفائضة من مصانع الملابس لعمل أشكال جديدة من المفروشات،بعددراسة جيدة للخامات الموجودة،وتنسيقها معا أو وضعها على خلفية من قماش مختلف.
الخيامية
علم الملابس النسيج في هذا الفن جماليات عالية، وإنه عبارة عن فن أوروبي الطابع وشرقي الأصيل، وهو من الفنون أو الإبليك.
أن هذا الفن جاء من أسلوب خاص في الزخارف المتعددة، وسمي عند العرب بالخيامية، نظرا لأنه استخدم بكثرة في زخرفة الخيام في الأفراح والمأتم، حيث كان يتم عمل قطع فنية مشغولة باللون الأحمر، عبارة عن قصاصات من القماش، ويتم تثبيتها بطريقة فنية مبتكرة، والآن بدأت تستخدم فيها الطباعة.
وأشارت إلى أن الخيامية عبارة عن هذه القطع الصغيرة من القماش تتم إضافتها إلى مساحات كبيرة مختلفة عنها في اللون والمادة، من خلال خياطتها بإبر خاصة، ليظهر في النهاية شكل جمالي بعناصر زخرفية مميزة.
وعن الأصل في الخيامية
الفن عبارة عن فن زخرفة المنسوجات عن طريق استغلال جماليات القطع المضافة إليها من نوع النسيج، ويمكن من خلال هذا الفن تنفيذ لحافات تضم زخارف ورسوما نباتية وحيوانية وهندسية لإخراج الخيامية أو الباتشوورك
فن قديم
أن بداية هذا الفن جاءت بتزيين البيوت والقصور بالقطن الملون والجوخ المختلف الألوان، وقد ظهر في العصر الطولوني، حيث قام الخليفة بعمل جهاز ابنته قطر الندى من هذا النسيج المختلف الألوان، وزين القصر بهذه الأشكال، وقد ظهرت الخيامية في العصر الفاطمي على شكل مظلات وشمسيات، وفي العصر الأيوبي صنعت من الخيامية القباب، كما انتشرت هذه الطريقة في الزخرفة في العصر العثماني، ثم تطور هذا الفن، ليتم الاستفادة من خلاله من البقايا والعوادم التي تنتج من المصانع، واستغلالها بطرق مختلفة في عمل المفارش، وعمل تصميمات من العصر الإسلامي والفاطمي، وتصميم الملابس والحقائب والأحذية والبسط.
استغلال بقايا الأقمشة
الفن الإسلامي العريق يحتاج إلى وعي كبير من المجتمع بأهمية استغلال هذه النفايات من بقايا الملابس، وتحويلها إلى قطع فنية نادرة ويمكن من خلالها عمل حقائب وجلابيات وبنطلونات وجيبات وعبايات باستغلال هذه الطريقة في التنسيق لإبراز جماليات الشكل، كما يمكن تثبيت قطع الأقمشة عن طريق الغرز السحرية، أو باستخدام غرز التطريز المختلفة مما يرفع من قيمة القطعة فنيا وجماليا والعمل على تفخيمها من خلال هذه الطريقة، وتسمى طريقة النسيج المضاف أو الباتش وورك.

، وهناك الكثير من الأشكال الأclip_image002[6]خرى». (يعتمد هذا الفن على قصاقيص الأقمشة في الأساس، ولكن تستخدم بعض الأخرى كالخرز والأزرار والخيوط للتطريز. ويتميز بسهولة تعلمه

clip_image004[4]clip_image006[4]clip_image008[4]clip_image010clip_image011clip_image012clip_image014

 

 

 

 

الأطفال بحث

مختارات من اللعب الشعبية المصرية وأثرها فى التشكيل النحتى لهيئات الألعاب الجماعية والفردية المعاصرة

يتناول البحث مختارات من اللعب الشعبية المصرية وأثرها في التشكيل النحتي لهيئات الألعاب الجماعية و الفردية المعاصرة بما تتضمنه من قيم جمالية نابعة من البيئة المصرية وخاصة في محافظة الإسكندرية و أثر البيئة الساحلية من تميز أشكال اللعب الشعبية و التي يمكن من خلالها تحقيق هيئات مبتكر نحتية بأشكال مختلفة، وهذا ما يؤكد عليه أعمال النحت المعاصر من خلال دراسات فنية لمختارات من هذه المنحوتات ارتبطت خصائصها التشكيلية و التعبيرية بالبيئة و استمدت جماليتها من الموروثات الشعبية , وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي و المنهج التجريبي للتحقق من فروض البحث .

واشتملت الدراسة على ستة فصول على النحو التالي :

الفصل الأول :

موضوع الدراسة

يحتوى على مشكلة البحث وحدوده وفروضه و أهدافه وأهميته و الدراسات المرتبطة ومنهجيته.

الفصل الثاني :

مفهوم اللعب عند الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة

اويتضمن:

- اللعب وارتباطه بإبداع الطفل                                 - نظريات اللعب            - مفهوم اللعبة

- تأثير اللعبة في نمو شخصية الطفل                         - الاعتبارات التي تؤثر في اختيار الألعاب

- تصنيف أنواع الألعاب                                         - الاتجاهات التربوية والنفسية و الفنية لتنشئة الطفل من خلال  الألعاب الفردية والجماعية

- دراسات علماء الاجتماع و الأنثربولجي حول مزايا الألعاب في مرحلة الطفولة المتأخرة

- أهمية الألعاب المجسمة في تعلم الفنون التشكيلية

- الألعاب الفردية و الجماعية و تأثيرها على تعلم المهارات الفنية والتشكيلية

- اختلاف اتجاهات التعلم لأنواع اللعب و الألعاب للأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة

- أهمية إنشاء وحدات ألعاب الأطفال بداخل مدارس التعليم الأساسي(فردية وجماعية)

- اتجاهات المجتمعات ونظرتها لألعاب الأطفال الشعبية      -تقسيم وتصنيف الألعاب الشعبية

- دراسة مختارات من ألعاب الأطفال الشعبية الجماعية و الفردية

- الجوانب

لجمالية و التربوية للمأثورات الشعبية في ألعاب الأطفال

مختــارات من أعمـال نحتيـة مصـرية  معاصـرة  ذات دلالات من التـراث الشعـبي. يحتوى على تحليل لمختارات من بعض أعمال الفنانين المعاصرين و المتميزين تناولوا المفردات الشعبية الموجودة في البيئة المصرية  والساحلية كمدرك جمالي في صياغات نحتية جديدة .

الفصل الثالث: : الوسائط التكنولوجية الحديثة لتشكيل هيئات ألعاب الأطفال الجماعية و الفردية المعاصرة.

      ويعرض هذا الفصل بعض الوسائط و الخامات و المستلزمات  الحديثة (كالضوء – الحركة الآلية – الأصوات – استخدام العقول الالكترونية ) التي تستخدم في تشكيل هيئات ألعاب الأطفال الجماعية و الفردية المعاصرة ، بالإضافة إلى الخامات التي استحدثت في مجال النحت المعاصر لتضيف أبعادا ابتكاريه تظهر من خلال تنفيذ أعمال فنية ارتباط الخامة بالخواص الحسية

والإدراكية وبمراحل النمو لدى الأطفال

الفصل الرابع : التجربة الذاتية للباحثة

       ويشمل هذا الفصل تطبيقات الباحثة التي قامت بها وأيضا وصف وتحليل لهذه الأعمال لإظهار أهمية النظر إلى مما هو جديد في مجال تكنولوجيا التشكيل المجسم

لهيئات ألعاب الأطفال الجماعية و الفردية من الحفاظ على ركائز الهوية المصرية من خلال استلهام عناصر ومختارات من الألعاب الشعبية ودورها في إدراك جماليات يمكن أن تحقق تأثيرات جمالية في الهيئات النحتية لألعاب الأطفال الجماعية و الفردية

الفصل الخامس: النتائج و التوصيات

يشمل مناقشة نتائج الدراسة وعرض نتائج وتوصيات الباحثة

التي يشكلها الفنان نفسه مع نظراً لدور الخامة الأساسي والهام في عملية التصوير وارتباطها ارتباطاً عضوياً بالتقنية، ونظراً لما تفرضه الاتجاهات المعاصرة من تقنيات وخامات جديدة ووسائط مستحدثة للتعبير, تعد بمثابة قفزات سريعة تثرى الجوانب الإبداعية لفن التصوير التي اختلفت مفاهيمه وأساليب تنفيذه, ليلائم طبيعة كل خامة. وأصبح الفنان المعاصر يشعر بأهمية المادة في تشكيل أعمال فنية منفردة تعمل قيماً تعبيرية وتشكيلية لم تعهد له من قبل.

    وترى الباحثة أن هذه القيم يتطلب إظهارها تقنيات مقصودة من قبل فنان متفهم لدور الخامة وإمكاناتها التشكيلية, ومدى إسهامها في تحقيق الأبعاد التشكيلية والتعبيرية وخاصة في الحركة الفنية المعاصرة التي ازدادت فيها مساحة استخدام الخامات المتنوعة, ذلك الأمر الذي جعل طالب الفن يرغب في أن يكون تدريس التصوير مواكباً لما يحدث في المعارض والمحافل الدولية التي يطلع عليها من خلال البيانات.

    لذلك ترى الباحثة أن تدريس تكنولوجيا خامات التصوير المصري المعاصر وكذلك الاستفادة من خبرات الفنانين المصريين المعاصرين في طرق توظيف هذه الخامات قد يكون له دور في إثراء التفكير الابداعى وتنمية القدرات المهارية والتعبيرية للطلاب بما يحقق عائداً تعليمياً وتربوياً أفضل لمجال التصوير لكليات التربية النوعية.

وعلى ذلك كانت أهداف البحث هي:

1. التعرف على أهمية توظيف تكنولوجيا الخامات في مجال التصوير المعاصر لتحقيق جوانب مهارية متنوعة ترمى إلى وجود عائد يحقق القيم التعبيرية المنشودة من تشكيل العمل الفني.

2. الاستفادة من الخامات والتقنيات والوسائط المستحدثة في الفنون المعاصرة لإيجاد مداخل جديدة تثرى مجال التصوير.

ولتحقيق هذه الأهداف وضعت الباحثة الفروض الآتية:

1. إن تدريس تكنولوجيا الخامات في التصوير المصرى المعاصر يؤدي

يؤدي إلى ابتكار قيم تعبيرية.

2. إن تدريس تكنولوجيا الخامات في التصوير المعاصر له أهمية في تنمية القدرات المهارية عند طلاب التربية النوعية.

ولاختبار الفروض وتحقيق الأهداف اتبعت الباحثة الخطوات التالية:

الفصل الأول: التعريف بالبحث:

يتناول هذا الفصل التعريف بالبحث ومشكلته وأهدافه وأهميته وفروضه وحدوده ومنهجيته ومصطلحاته

وأهم الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.

الفصل الثانى: مفهوم تكنولوجيا الخامات:

تناولت الباحثة في هذا الفصل التعريف بالخامة بوجه عام, ثم عرض لتكنولوجيا الخامات التقليدية التي استخدمت ومازالت تستخدم في التصوير, وهى خامة الألوان الزيتية مع شرح تركيباتها والخواص العامة والطبيعية والكيميائية، وكذلك الأسطح المستخدمة في التصوير الزيتي وأنواع الورنيشات والأدوات التقليدية، وكذلك الألوان المائية, وألوان الباستيل والأكريليك ثم تعرض هذا الفصل لأهم الإمكانيات التشكيلية الخاصة بتوظيف الخامات التقليدية في التصوير المعاصر, مع عرض لتوظيف الإمكانيات في أعمال الفنانين المصريين المعاصرين.

ثم تعرضت الباحثة في هذا الفصل إلى تكنولوجيا الخامات غير التقليدية في التصوير المعاصر مع شرح أهم العوامل والمتغيرات التي أثرت في تغيير شكل العمل الفنى وخاماته وهى متغيرات سياسية وثورات اجتماعية وحروب كذلك التطور العلمى والتكنولوجي والثورة الصناعية وبعض المتغيرات الفكيرة والفلسفية التي أثرت في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية وكذلك الفكر الفلسفى الذي أثر على اتجاهات التصوير المعاصر من خلال شرح لطرق توظيف تكنولوجيا الخامات غير التقليدية في أعمال الفنانين المصريين المعاصرين.

الفصل الثالث: دراسة تحليلية لمختارات من التصوير المصري المعاصر في ضوء تكنولوجيا الخامات.

قامت الباحثة في هذا الفصل بدراسة تحليلية لأمثلة مختارة من أعمال فنانين مصرين تميزت أعمالهم الفنية بتوظيف تكنولوجيا الخامات سواء التقليدية أو غير التقليدية على سطح الصورة التصويرية, وقد راعت الباحثة في اختيارها لهذه المجموعة من الأعمال الفنية أن تكون معاصرة ويتضح فيها أثر تكنولوجيا الخامات على البناء في العمل الفنى وأن تتميز بخصائص بنائية لها طبيعتها الخاصة المرتبطة بأساليب أدائية وطرق تشكيله متنوعة ومستحدثة ولها أبعاد ابتكارية وان تشتمل هذه الأعمال أيضا على استخدام الفنانين لبعض الأساليب المستحدثة, مثل أسلوب اللصق والتجميع والتركيب والصب, ومونتاج الصور الفوتوغرافية, والجمع بين الخامات الطبيعية والصناعية إلى جانب بعض الخامات الأخرى توضيح المعطيات الجمالية التشكيلية لتكنولوجيا الخامات في هذه الأعمال التي اشتملت على قيم تشكيلية وخطية وملمسية ولونية متعددة تم استعراضها من خلال تحليل الأعمال لتحقيق الوحدة والاتزان والإيقاع مع توضيح الدلالة التعبيرية والرمزية لاستخدام الخامات, وتم استخلاص النتائج التي توصلت إليها الباحثة من تحليل الأعمال الفنية.

 

 

 

تقوم هذه الدراسة حول كيفية الإستفادة ودعم العلاقة بين الأبعاد الجمالية والتقنية التى تؤثر وتتأثر بأسس وضوابط عملية توليف وتعايش الخامات البيئية، لإظهار وتحديد ما تتمتع به من معطيات وخصائص شكلية وإمكانات ونظم جمالية بطرق وبأساليب وبمعالجات تشكيلية وتقنية متنوعة، لتكون وسيطاً مادياً يساعد على إثراء القيم التعبيرية فى توليف المشغولة الفنية ووحدة العلاقات الفنية فى منظومة متكاملة.

هذا وقد قسمت الدراسة إلى ستة فصول وهى على النحو التالى:-

الفصل الأول وعنوانه :       التعريـف بالبحـث موضـوع الدراســــــة

ويحتوى على خلفية ومشكلة البحث وأهميته والهدف منه والفروض المرتبطة به وحدوده ومنهجيته وأخيراً الدراسات والمصطلحات المرتبطة به.

الفصل الثانى وعنوانه :

الخامات البيئية وأبعادها الجمالية وأثرها فى توليف المشغولة الفنية

وقد تناول هذا الفصل ماهية الخامات البيئية على إختلاف أنواعها وأشكالها سواء خامات من أصل حيوانى أو من أصل

بحرى أو نباتى، وتحديد أهم المفاهيم والنظم والأبعاد الجمالية التى أنعمها علينا المولى عز وجل فى خصائصها الشكلية سواء فى تناغم خطوطها أو إنسجام وتباين ألوانها أو إختلاف ملامسها وأشكالها البنائية، لتؤكد ملحمة فنية متميزة يمكن إستثمارها فى إسلوب التوليف، كما تعرض الفصل بعد ذلك لدور الخامة البيئية كوسيط تشكيلى وحسى وتعبيرى فى بنية توليف المشغولة الفنية، وتحديد أسس وضوابط ومعايير الأبعاد الجمالية للتوليف ومفهوم الأشغال الفنية المرتبط بتعددية الخامات، كما حدد الباحث المفاهيم المختلفة للتوليف فى المشغولة الفنية، وأهم العوامل المؤثرة فى بناء وصياغة الأبعاد الجمالية لتوليف الخامات البيئية فيها، وقد شملت:-

1- فكر وثقافة الفنان.                                   2- سيكولوجية التجريب.

3- التصميم للمشغولة الفنية.                4- المعالجات التشكلية والتقنية.

5- الجانب الوظيفى للمشغولة الفنية.

وأخيراً عرض الباحث الأبعاد الجمالية لتوليف الخامات البيئية فى ضوء الإتجاهات الفنية

الفصل الثالث وعنوانه :

ممارسـات إستكشافيـة للباحـث لدراسـة الأبعـاد التقنيـة

للخامات البيئية لإثراء إسلوب التوليف فى المشغولة الفنية

يتضمن هذا الفصل مجموعة من الممارسات الإستكشافية لدراسة الأبعاد التقنية المرتبطة بالخامات البيئية وطرق تشكيلها، بهدف تحديد أُسس ونُظم توليفها والوقوف على طبيعة تبادلية العلاقات والأبعاد الجمالية بينهم، وتقديم حلول وتخيلات وبدائل لإسلوب الدمج والإنسجام وتآلف الخامات ذات المردود الإيجابى لبناء توليف المشغولة الفنية. وتضمنت هذه الممارسات:-

أولاً: أساليب وطرق تشكيل الخامات الحيوانية وأبعادها التقنية.

            أ- الجلود الطبيعية.      ب- العظم.

ثانياً: أساليب وطرق تشكيل الخامات البحرية وأبعادها التقنية.

            أ- الأصداف.                     ب- القواقع.                ج- هياكل وأشواك قنفد البحر.

ثالثاً: أساليب وطرق تشكيل الخامات النباتية (الألياف) وأبعادها التقنية.

وأخيراً يستخلص منها الباحث أن هناك علاقة مزاوجة وتأثير وتأثر بين الأبعاد الجمالية والتقنية للتوليف فى كلية نظام العلاقات لتتوافق وتتوائم مع طبيعة الشكل الوظيفى للعمل الفنى. وقد تحددت الأبعاد الجمالية للتقنية فى إسلوب توليف الخامات فى:-

1- البحث عن البنية الداخلية الإنشائية لجوهر الخامة واستنباط هويتها ومفاهيمها الجمالية وطاقتها التشكيلية.

2- تفعيل وحدة العلاقات الفنية بين الشكل والمضمون والوسيط المادى.

3- إستخلاص المظاهر الجزئية لحركة الأجزاء والمفردات وعلاقتها بالحركة الكلية داخل بنية العمل الفنى.

4- تأكيد روابط التواصل التراثى بجذوره المختلفة.

5- تحقيق التزاوج والإنصهار بين مجموعة الطرق والمعالجات التشكيلية المختلفة فى وحدة وكيان واحد لمنظومة العمل الفنى.

6- التوافق والمواءمة مع الإطار والشكل الوظيفى للعمل أو المشغولة للمحافظة على إيقاع التعبير داخل هيئتها الفنية.

7- إدراك المعايير التى يستند إليها التوليف بين الخامات البيئية فى مجال الأشغال الفنية.

الفصل الرابع وعنوانه :

توليـف خامــــات المشغولــة الفنيــة كمدخــل للقيــم التعبيريــــة
ويشتمل هذا الفصل الوصف والتحليل لمختارات من المشغولات الفنية التراثية والمعاصرة التى يعتمد بنائها على توليف الخامات البيئية للوقوف على المفاهيم والأبعاد الجمالية والتقنية التى تحكم أسسها الإنشائية بل فلسفة بنيتها التنظيمية، وقد إقتصر الإختيار على بعض المشغولات الفنية بالحضارة المصرية القديمة ومشغولات التراث الشعبى المصرى مع مشغولات معاصرة داخل وخارج مصر لفنانون تركوا بصماتهم وتميزوا بالإسلوب والفكر والمعاصرة، كما يتناول الفصل مفاهيم التعبير المختلفة ودلالالتها فى العمل الفنى، كما يوضح كيفية إثراء إسلوب توليف الخامة البيئية كمدخل للقيم التعبيرية فى المشغولة الفنية من خلال :-

1- الرؤية الفكرية والبُعد الإبتكارى للفنان وتعددية مداخل الإنفعال والحدس لديه.

2- تحديد النُظم والأبعاد الجمالية والتشكيلية للخامات البيئية الداخله فى منظومة البناء والتوليف

تحديد الأساليب والمعالجات التشكيلية والتقنية لتشكيل هذه الخامات البيئية.

4- تفاعل الموروث الفنى والحضارى بما يشتمل عليه من مقومات وفكر وأساليب ومدى توافقها مع البنية الداخلية والخارجية لتوليف المشغولة الفنية.

5- تحديد الشكل الوظيفى بل الإطار والهيئة العامة للمشغولة وتفاعلها مع المفردات التشكيلية المختلفة.

6- تفاعل الفراغ الداخلى ببنية المشغولة وعلاقته بالفراغ الخارجى إنما يُحدث حوار تشكيلى متناغم ومتميز.

7- تفاعل ودمج الرموز الإيحائية أو التعبيرية ودلالتها المختلفة التى تدور حول مضمون وموضوع العمل الفنى مع فكر وثقافة وفلسفة الفنان فى نسيج البناء التشكيلى لتوليف المشغولة الفنية.

8- تحقق النسبة والتناسب بين أحجام وأشكال العمل والعناصر والمفردات الزخرفية المستخدمة فى معالجة وبناء أسطح وهيئات العمل الفنى.

الفصل الخامس وعنوانه :   الدراســـــــة التجريبيـــــــــــة

يتناول هذا الفصل الجانب التطبيقى للدراسة التجريبية القائمة على مجموعة التجارب العملية لطلاب الفرقة الثانية شعبة التربية الفنية مقسمين إلى مجموعتين متكافئتين (ضابطة وتجريبية)، من خلال فعاليات نتائج الدراسة النظرية وهدف التجربة وإجراءاتها وطوابطها وخطوات تنفيذها وتقييمها خلال إستمارة إستبيان تحوى بنود تحكيم التطبيقات والتجارب العملية للتحقق من أهداف

وفروض البحث، وذلك من قبل الفنانين والأساتذة المتخصين للتوصل إلى النتائج النهائية والعمليات الإحصائية.

الفصل السادس وعنوانه :   النتائــــــــــج  والتوصيـــــــــات والمراجـــــــع

ويحتوى هذا الفصل نتائج الدراسة (النظرية والتحليلية والإستكشافية والتجريبية) التى إستخلصها الباحث بعد مروره بخطوات ومراحل البحث ومن أهمها:-

- تحقيق التزاوج والدمج بين مجموعة الطرق والمعالجات التشكيلية والتقنية وبين نُظم ومفاهيم الأبعاد الجمالية لتوليف الخامات البيئية بخصائصها وإمكاناتها المختلفة تحقق إستحداث وإثراء القيم التعبيرية فى المشغولة الفنية، شريطة ربط التواصل التراثى بمعطيات الفكر الحديث للتعرف على القواعد والأسس البنائية المختلفة وإستخلاصها بفلسفة وفكر الفنان لتُعبر عن رؤى ودلالات مستحدثة وغير تقليدية لبنية العمل الفنى.

وأخيراً إختتم الباحث الفصل بأهم التوصيات ومنها:-

1- التركيز على تفعيل علاقة التأثير والتأثر والمزاوجة بين الأبعاد الجمالية والتقنية لتوليف الخامات البيئية فى أشكال وهيئات المشغولة الفنية لإظهار أُطر غير تقليدية ومستحدثة سواء فى الشكل أو الموضوع أو المفاهيم أو الدلالات التعبيرية، وبالتالى يتحقق من خلالها قيم الإنسجام والإتزان والترابط والإيقاع الفنى بين أجزائها.

2- يأمُل الباحث بضرورة إعداد وتجهيز وإقامة ورش خاصة تتكيف مع صيغة وخصائص الخامات البيئية على إختلاف أنواعها الداخلة فى منظومة التوليف بأبعاده الجمالية المختلفة لتزود بها بعض المؤسسات العلمية الفنية، لتحقيق تفاعل وترابط وحميمية بين الطلاب وبين إمكانات الخامة لقراءة جوانبها التشكيلية وأبعادها ومفاهيمها الجمالية وتحقيق وإتاحة آفاق جديدة للتعبير، وإثراء القدرة الإبتكارية والتجريبية بصورة تتلاءم مع الأغراض والصيغ والمفاهيم الحديثة.

3- تحديد المفاهيم والأبعاد الجمالية المختلفة لتوليف الخامات البيئية تحث على ضرورة إيجاد قنوات إتصال وترابط بين التخصصات الفنية المختلفة للتربية الفنية، لتعمل فى إطار من الوحدة والتكاملية فى بنية تشكيلية واحدة هدفها إظهار شكل ودلالة رمزية وتعبيرية متميزة تتفقمع إتجاهات الفكر الحديث (بشرط الحفاظ على هوية كل تخصص).

وأخيراً يعرض الباحث المراجع والأبحاث التى إستندت إليه الدراسة.

 

 

ورشة عمل

ورقة عمل في توظيف خامات البيئة clip_image001الأحد يوليو 13, 2008 2:38 am


اهداف المشغل:
1- التعرف على الخامات البيئية المختلفة.
2- التعرف على كيفية الحصول على الخامات البيئية.
3- ذكر خصائص خامات البيئة .
4- التعرف على إمكانيات كل خامة
5- استخدام طريقة التوليف في تصميم العمل الفني.
6- التعرف على الأدوات التي تستخدم في إنتاج اللوحات التوليفية.
7- تجريب الأدوات التي تتناسب مع الخامات المتوفرة.
8- تنفيذ أعمال فنية بطريقة التوليف بين الخامات البيئية.
خطة تنفيذ ورشة العمل:
1- عرض نظري حول الخامات البيئية وأهميتها وخصائصها.
2- البيان العملي : الذي يشمل التجريب على الخامات البيئية وكيفية وخطوات تنفيذ العمل.
3- تقسيم المتدربين إلى مجموعات.
4- توزيع الخامات والأدوات على المتدربين.
5- تنفيذ عمل فني بطريقة التوليف.
6- تقيم الإعمال المنفذة.
الخامات والأدوات اللازمة لتنفيذ ورشة العمل
قطعة خشب (بليوت)
كرتون
أصداف بحرية
حصى
طلاء ماجنم
غراء خشب
فرش تلوين
لحاء الشجر
ألوان اكر يلك
قطع خشب مختلفة
خواص المواد المستخدمة
1- قليلة الكلفة.
2- متوفرة بكثرة ومن السهل الحصول عليها.
3- تكون بأشكال وألوان متنوعة.
4- يسهل لصقها والتشكيل عليها.
5- يمكن التلوين عليها.
طريقة العمل :
1. تجهيز الادوات والخامات لتنفيذ العمل الفني.
2. عمل تصور للتصميم بطريقة التوليف.
3. - قطع بعض المفردات الزخرفية من الكرتون
4. لصق لحاء الشجر
5. العمل بعد لصق الخامات .
6. طلاء الخلفية بطلاء الماجنم.
7. يمكن التنويع في ملمس الخلفية باستخدام الماجنم.
8. يترك العمل تحت الشمس حتى يجف.
9. تخفيف اللون بالماء.
10. تلوين الخلفية باللون.
11. إضافة الزخارف والتفاصيل على العمل

clip_image002[8]
clip_image003[4]

clip_image002[10]
clip_image003[6]
clip_image004[6]
clip_image005

خطوات تدريس مجال الرسم في التعليم الأساسي ح1ح2لابد ألا تتعدى 12 دقيقة
المقدمة :الغاية منها إثارة المتعلمين حول موضوع الرسم وإشعارهم بالحاجة التلقائية للتعبير عنه وإدخالهم في جو المادة (خلق الدافعية ) وتكون أما بحديث تلقيه المعلمة أو بعرض قصة أو بتوجيه مجموعة من الأسئلة التوجيهية أو بالاستفادة من الأحداث القائمة أو المناسبات الواقعية الجذابة أو بعرض الوسائل المعينة او بطرح مشكلة أو بأثارة غير متوقعة ولكنها مرتبطة بالموضوع والهدف، وذلك ليصلوا بأنفسهم إلى موضوع الدرس ويكتشفوا الموضوع بطريق غير مباشر، مع ضرورة الاستعانة بعرض الوسائل المتنوعة والتي تتعلق مباشرة بمفهوم الدرس وموضوعه مع التعليق ومشاركة المتعلمين في استخدامها مع ضرورة أستخدام الطرق الحديثة في التدريس كأسلوب العصف الذهني والتعلم بالمشكلات والتعلم التعاوني والتعلم بالأقران والتعلم باللعب والذكاءات المتعددة ......الخ.
1 ـ مرحلة المناقشة :
الغاية منها أن تتكون عند المتعلمين مجموعة من الأفكار الواضحة حول المفهوم (المفردة ) والموضوع ، وتجري هذه المرحلة بطريقة أستنتاجية حوارية عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة تتناول (المفهوم الفني ) ويشارك عدد مناسب من المتعلمين .
يجب أن تسير المعلمة في هذه المناقشة من الكليات إلى الأجزاء والتفاصيل مع مقارنة بالوسائل المعينة ويجب أن تقتصر المعلمة في هذه المناقشة على ماله صلة مباشرة بالأهداف دون التوسع في المعلومات حتى لا تنقلب الحصة إلى مادة أخرى ( مثلا علوم ـ اجتماعيات ......الخ ) وحتى لا تطغى مرحلة المناقشة على مرحلة الرسم التي أعد من أجلها الدرس .
2 ـ مرحلة التطبيق العملي: الغاية منها توضيح المفهوم بطريقة عملية وتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات، وذلك أما اللوحة الأخبارية التي توضح أحيانا مراحل العمل،أو باستخدام لوحة الجيوب واللوحة المغناطيسية لتوضيح كيفية اختيار العناصر الملائمة للمساحة (حسب النسب) وتوزيع العناصر وترابطها وعلاقة الشكل بالخلفية مراعاة القرب والبعد (الإحجام) ، وضرورة مشاركة المتعلمين في إجراء محاولات تجريب واستكشاف من خلال الموقف التعليمي لمساعدتهم على الابتكار والإبداع ، والممارسة العملية لتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات لتحقيق المفهوم مع التأكيد على مهارة الأداء من خلال التنوع بالتقنيات المختلفة وتنفيذ أكثر من تقنية حتى لاتأتي نتاجات التعلم متشابهة.
3 - مرحلة الرسم :
تطلب المعلمة من المتعلمين البدء بالرسم، كل حسب ما يتحسس به والشعور الذي تولد في نفسه ، وحسب خصائص الموضوع التي وقفت عليه بنفسها مع التأكيد على القيم الفنية.
[color="royalblue"]4 -
مرحلة التقويم المرحلي :[/COLOR
أ/التقويم الفردي
الغاية منها تصحيح المسار أولا بأول دون تدخل مباشر من خلال الملاحظات الفردية والتي تتناسب مع طبيعة المرحلة ومع الحفاظ على الحرية والجراءة في التعبيروأن تمد المعلمة المتعلم بأحتياجاته من خلال الحوار الأستكشافي الموجه وعرض بعض الوسائل المناسبة.
5 - التقويم الجماعي :
إذا كانت هناك مشكلة مشتركة بين جميع المتعلمين تطلب المعلمة من المتعلمين التوقف عن العمل والتوجه نحو السبورة ، أما بعرض الوسيلة التي تعالج المشكلة أو بممارسة البيان العملي لمعالجة المشكلة أو بمشاركة أحد المتعلمين المتميزين أو بعرض نماذج سابقة من أعمال المتعلمين وإجراء مناقشة وصولا لعلاج المشكلة .
6 - مرحلة النقد والتذوق الفني (التقويم الختامي )عرض نماذج من الأعمال المتنوعة الأساليب وإجراء مناقشة جماعية أو نقد ذاتي لتوضيح مدى ما تحقق من الأهداف وتعود المتعلمين قراءة العمل الفني والتحدث بلغة الفن .
توجيهات عامة للمعلمة
مراعاة خصائص المراحل التعليمية المختلفة وأن لكل متعلم أسلوبه ونمطه وعمره الفني في التعبير بالرسم والتصوير .
اختيار الموضوعات التي تتناسب مع المرحلة والتي تساعد على تحقيق المفردات الفنية المرتبطة بالمجالات .
إعداد الأدوات والخامات الجيدة والمناسبة وتجريبها قبل الحصة لتحقيق المفردات من خلال نتاجات التعلم
عدم التدخل بالرسم وتصحيح الأخطاء في أعمال المتعلمين مع العلم أن ليس هناك مايسمى بالخطأ في مجال التربية الفنية .
منح المتعلمين حرية العمل والثقة واحترام شعورهم وتشجيعهم كلما أمكن .
العناية بالمتعلمين المتأخرين وتشجيعهن على الارتقاء بمستواهن الفني عن طريق توسيع المدركات البصرية لديهم .
اكتشاف الموهوبات وتوجيههن بما يتناسب مع الموهبة مع العلم أن جميع المتعلمين لهم نفس الذكاءات ولكن بدرجات متفاوتة أذن الجميع لديه الأستعداد وعلى المعلمة أن تتعامل حسب نظرية الذكاءات المتعددة .
عدم الاعتماد على التعليم التلقيني والتدريس بأسلوب البحث في المشكلة والاعتماد على التعليم البصري الجمالي. وطرق التدريس الحديثة .
إعطاء المتعلمين مستوى أوسع للخبرات والفهم وتنمية مهارات التفكير وفق سلم بلوم .
مقدرة المتعلمين على الاعتماد علي أنفسهم في الانتهاء من أعمالهم .
نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بمختلف الأدوات والخامات لاكتشاف تقنيات جديدة .
نمو مستوى التحصيل البصري و المعرفي و إدراكه لقيم الفن التشكيلي كل حسب المرحلة الدراسة .
نمو العادات السليمة في تذوق القيم الفنية وما يتبعها من سلوك فني .
القدرة على قراءة الأعمال الفنية و تحليلها بما يتناسب مع خصائص المرحلة.
القدرة على التقييم الذاتي وتقبل النقد والتشجيع على السلوكيات الحياتية بما يتطلب سوق العمل من مواصفات علمية ومهارية وقيميه .
الأهتمام بجميع نتاجات تعلم المتعلمين وعمل ملف نمو فني لكل متعلم لقياس مستوى نموه الفني .
عرض جميع أعمال المتعلمين بأسلوب تبادلي تحقيقا لمبداء تكافؤ الفرص وعدم عرض بعض الأعمال من وجهة نظر
المعلمة .
ضرورة أستخدام سجلات المتابعة وتصميم أستمارات قياس لمعرفة مستوى النموالفني لدى جميع المتعلمين.
الأهتما م بالتغذية الراجعة والتي تعمم من خلالها الإيجابات وتحدد السلبيات وتطرح طرق العلاج وذلك بشكل يومي ومن
حصة لأخرى وليس في نهاية الأسبوع .
التعليم عن طريق المشكلة وحلها :
قضية التعبير تمثل مشكلة ، كيف يستخدم المتعلم لغة الخط استخداما جيدا في بناء تعبيره ، أول العمليات هو استثارة الدافعية لدى المتعلم والرغبة في التعبير ، وإدراك أهمية الإتقان والبحث عن العلاقات الجيدة في أثناء عملية التعبير ، وقد تقابلنا مشاكل مثل عدم الإتقان وعدم الدقة في استخدام الأدوات والخامات وعدم التفكير في الأشكال قبل رسمها وطغيان الناحية الإلية ، عيوب في العلاقات البنائية (عدم الترابط وفقدان التكوين للجمال) ، وهذا كله يأتي على عاتق المعلمة من خلال إثارتها ووسائلها وممارستها للتطبيقات العملية التي تؤكد وتوضح كل هذه المتطلبات سواء من مفاهيم فنية أو مهارات أدائية وإذا ظهرت نفس العيوب السابقة يأتي دور آخر للمعلمة أن تحول الدرس إلي نقد فني وتقويم للأعمال ويشارك المتعلمين في إصدار أحكام ، وبعد أن تطمئن على أن القضية أصبحت مثارة وتنال وعي من المتعلمين تبدأ تنظيم عرض حي لأمثلة مختارة من إعمال الفنانين أو نماذج سابقة من أعمال المتعلمين المتميزة لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم ، تعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداة حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الفني الحقيقي للمتعلم .
ولنجاح المعلمة في تحقيق أهداف هذا المجال لابد من مراعاة الأتي عند اختيار دروس التعبير بالرسم والتصوير.
1
ـ ملائمة الموضوعات للمرحلة واهتمام المتعلمين ومن واقع خبراتهن وخيالهن ما عدا موضوعات ح1(1/2/3) لأن هناك منهاج من قبل أدارة المناهج بالوزارة وضرورة الالتزام بها .
2
ـ أن تتناسب الموضوعات مع تحقيق المفردات الفنية والتي لابد أيضا أن تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية .
3
ـ التأكيد على علاج جوانب القصور التي تتلمسها المعلمة في أعمال المتعلمين.
4
ـ محاولة الخروج عن الدروس النمطية المتكررة وان تحاول المعلمة معالجة الموضوعات المتكررة بخامات مختلفة ومبتكرة أو تحاول صياغتها صياغة جديدة تخرج عن المألوف وبذلك نؤكد عل دور البحث والتجريب مع الخامات والأدوات المساعدة ومحاولة توظيف التقنية والاعتماد على تكنولوجيا الفنون في سبيل التطوير .
5
ـ تعمل المعلمة على إكساب المتعلمين بعض المهارات الخطية واللونية والملمسية حسب طبيعة المرحلة ونموهن الفني وهذه بعض الأمثلة .
أ/ مهارات لونية ـ استكشاف ذاتي تلقائي للتوافق - استخدام لونين متباينين - الألوان الحارة والباردة ـ التباين بين الأسود والأبيض ـ الفواتح والغوامق ـ التدرج اللوني.
ب/مهارات خطية ـ التباين من خلال التنقيط ـ الخطوط المنكسرة والمنحنية والمستقيمة من خلال خانات الخطوط وكثافتها ـ الخط كأداة للتهشير ومعالجة الخلفيات .
ج/ مهارات ملمسيه ـ اكتساب المهارة في إدراك الأسطح الناعمة والخشنة ـ والتعرف على السطح البارز والسطح الغائر.
مراحل العمل في دروس التربية الفنية
في مجال الرسم والتصوير
المرحلة الأولى
(ممارسة المتعلمين لأداء المهارات العملية من خلال الرسم )
1
ـ يمكن عمل تخطيط أولي أما بالخطوط الخارجية للعناصر أو عن طريق تخطيطات هندسية متناسبة مع الأشكال الخارجية للعناصر أو برسم العناصر مباشرة وحسب طبيعة المرحلة العمرية .
2
ـ تأكيد وإبراز العناصر.
3
ـ حسن توزيع العناصر في الفراغ المحيط ( المساحة ) .
4
ـ التلوين لتحقيق المفردات الفنية المرتبطة بنواتج التعلم وبما يتناسب مع الخامة اللونية والأداة وبتقنيات مختلفة ومتنوعة .
5
ـ معالجة الخلفية وبما يناسب مع الموضوع وأسس وعناصر العمل الفني.
ملحوظة : إذا كان هناك معالجة خاصة مميزة فأنه على المعلمة أن توضح ذلك عن طريق البيان العملي ومن خلال توجيهاتها والالتزام بالتقويم المرحلي تصل المعلمة إلى أفضل النتائج من خلال نتاجات تعلم المتعلمين .
المرحلة الثانية
(
وهي التي تخص المعلمة من خلال التوجيه البنائي )
إن التوجيه البنائي لا يمكن أن يتم إذا تركت المعلمة المتعلمين يتلقون توجيههم من المصادفات ، فالمعلمة توجه أحيانا بطريق غير مباشر عندما تعد لكل جانب في مدرستها لوازمها المطلوبة ، وهذا النوع من التوجيه يسبق شرح الدرس ويسمى (بالتقويم القبلي)، أما التوجيه التالي ويسمى( بالتقويم البنائي) فيأتي في طيات الشرح نفسه ، والتوجيه الثالث يأتي عند مرور المعلم على المتعلمين (التقويم المرحلي ) ، ونقد أعمالهم وقراءتها ومناقشة كل متعلم فيما يعمل ، والتوجيه يكون بنائيا إذا أعتمد على لغة المتعلم الأصلية التي تكيفت وفقا لأهداف الدرس وغاية ، والتوجيه هو المرحلة الوسطى بين الحرية المطلقة والإملاء ، والحرية المطلقة معناها ترك المتعلمين يعملون مايشاءون دون التقييد بأي قيم قد يستفيد منها إذا جاءته من شخص أنضج ، في حين أن الإملاء هو فرض القيود على المتعلمين الذين يرددونها دون وعى وفهم تنفيذا لأوامر المعلمة وخوفا منها ،أن الأسلوب الأول لا يعلم كما أن الأسلوب الثاني يؤدى إلى نتائج وقتية زائفة .
المرحلة الثالثة لدور المعلمة في التوجيه :في الحقيقة هو معاونة المتعلم على أن يتكشف طريقة ويعني هذا أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة تترسم المعلمة خطوطا تنيرها أمام المتعلم ،ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله .إن المعلمة تكسب المتعلمين كثيرا من العادات في أثناء عملية التوجيه ، وتكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات ، كما تكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطور أما المعلمة التي لا تدرك مسئوليتها فنجدها تغلق على المتعلمين كل هذه المنافذ .
المرحلة الرابعة لدور المعلمة في التقويم :
يقصد به قياس مقدار ما حققته المعلمة من الأهداف ويتضمن عادة تحليلا لكل الخطوات التي اتبعت عند تحضير الدروس وإعداده وشرحه وتوجيه المعلم للمتعلمين إلى أن تنتهي النتائج والتقويم يتضمن تحليلا نقديا لكل هذه النقط من ايجابيتها وسلبياتها وكيفيه تعديل موقف المعلمة بالنسبة لها في دروسها القادمة أو الصفوف التي لم تدرسها بعد (تقويم قبلي) ويتضمن التقويم الأشاره إلى مستوى النتائج التي حققها المتعلمين ومعنى هذا أن المعلمة تقييم نفسها بداية من مرحلة الأعداد والتخطيط والتنفيذ والتقويم ومدى أثر تدريسها بنتاجات تعلم المتعلمين.
النتائج يجب إن ينظر إليها من الزوايه التشكيلية و الأنفعاليه وصلتها بالطبيعة و البيئة المحيطة ومدى تحقيقه لأسلوب المتعلم الفني المميز وأيضا ماحصله المتعلم في نمو مهاراته واتجاهاته وعاداته .وليس هناك ما يسمى بالموضوع الجميل أو القبيح .
ومن دلائل العلمية التقويمية ما يكونه المتعلم من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية وتظهر هذه الجوانب في نهاية العام عادة عندما يستعرض المدرس ما حققه المتعلمين من آثار في النواحي الآتية:
ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان – ملامسة السطوحوالوصول إلى تكوينات أكثر تكاملا .
نمو المقدرة على التعبير و إقناع المتعلمين بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
نمو حساسية المتعلمين بالأشكال المرئية عادة و استجابته الجمالية لها.
نمو مقدرة المتعلمين على استخدام الخامات بطرق أكثر ذكاء و بالاستمتاع بالفن خلال و خارج الدرس.
نمو وعي المتعلمين بأهمية المحافظة على الوسائل و الأدوات و الخامات.
نمو قدرة المتعلمين على استغلال الفن قي وقت الفراغ.
مقدرة المتعلمين على الاعتماد على نفس في الانتهاء من عمله.
نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال و الأصول الفنية الجديدة و التجريب بمختلف الخامات.
نمو الفرصة على ظهور صفات الإبداع والابتكار من خلال نمو المرونة والطلاقة والأصالة وصفات الشخصية العصرية ا التي تتصف بالقيادة والتعاون والطلاقة اللغوية .
نمو الفرص للتأكيد على أتساع الرؤية البصرية كأساس في المهارات الأبتكارية .
نمومهارات التفكير والذكاءات المتعددة التي تخلق الشخصية الثاقبة المتفحصة والتي تتعايش مع متطلبات العصر الحديث .
نبذة عن فن التصوير :
التصوير هو التعبير عن موضوع أو فكرة بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيبها وتقنياتها المختلفة على المسطحات المناسبة ( تكنولوجيا الفنون ) .
الرسم:هو التخطيطات التي تحدد الخطوط الخارجية لبعض الأشكال في مساحة محددة ،دون الأعتماد على حشو الفراغ الداخلي والخط أصلا نقطة متحركة تحصر في حركتها شكلا ما إنما تحدد معنى من خلال هذا الشكل وحينما تمتلئ الصفحة بالأشكال تصبح المعاني عديدة لتعبر عن موضوع معين ،وسوف أستكمل لكم باقي خبرتي في لقاء آخر أن شاء الله .

أولاً: أساليب وطرق تشكيل الخامات الحيوانية وأبعادها التقنية.

            أ- الجلود الطبيعية.      ب- العظم.

ثانياً: أساليب وطرق تشكيل الخامات البحرية وأبعادها التقنية.

            أ- الأصداف.                     ب- القواقع.                ج- هياكل وأشواك قنفد البحر.

ثالثاً: أساليب وطرق تشكيل الخامات النباتية (الألياف) وأبعادها التقنية.

وأخيراً يستخلص منها الباحث أن هناك علاقة مزاوجة وتأثير وتأثر بين الأبعاد الجمالية والتقنية للتوليف فى كلية نظام العلاقات لتتوافق وتتوائم مع طبيعة الشكل الوظيفى للعمل الفنى. وقد تحددت الأبعاد الجمالية للتقنية فى إسلوب توليف الخامات فى:-

1- البحث عن البنية الداخلية الإنشائية لجوهر الخامة واستنباط هويتها ومفاهيمها الجمالية وطاقتها التشكيلية.

2- تفعيل وحدة العلاقات الفنية بين الشكل والمضمون والوسيط المادى.

3- إستخلاص المظاهر الجزئية لحركة الأجزاء والمفردات وعلاقتها بالحركة الكلية داخل بنية العمل الفنى.

4- تأكيد روابط التواصل التراثى بجذوره المختلفة.

5- تحقيق التزاوج والإنصهار بين مجموعة الطرق والمعالجات التشكيلية المختلفة فى وحدة وكيان واحد لمنظومة العمل الفنى.

6- التوافق والمواءمة مع الإطار والشكل الوظيفى للعمل أو المشغولة للمحافظة على إيقاع التعبير داخل هيئتها الفنية.

7- إدراك المعايير التى يستند إليها التوليف بين الخامات البيئية فى مجال الأشغال الفنية.

الفصل الرابع وعنوانه :

توليـف خامــــات المشغولــة الفنيــة كمدخــل للقيــم التعبيريــــة
ويشتمل هذا الفصل الوصف والتحليل لمختارات من المشغولات الفنية التراثية والمعاصرة التى يعتمد بنائها على توليف الخامات البيئية للوقوف على المفاهيم والأبعاد الجمالية والتقنية التى تحكم أسسها الإنشائية بل فلسفة بنيتها التنظيمية، وقد إقتصر الإختيار على بعض المشغولات الفنية بالحضارة المصرية القديمة ومشغولات التراث الشعبى المصرى مع مشغولات معاصرة داخل وخارج مصر لفنانون تركوا بصماتهم وتميزوا بالإسلوب والفكر والمعاصرة، كما يتناول الفصل مفاهيم التعبير المختلفة ودلالالتها فى العمل الفنى، كما يوضح كيفية إثراء إسلوب توليف الخامة البيئية كمدخل للقيم التعبيرية فى المشغولة الفنية من خلال :-

1- الرؤية الفكرية والبُعد الإبتكارى للفنان وتعددية مداخل الإنفعال والحدس لديه.

2- تحديد النُظم والأبعاد الجمالية والتشكيلية للخامات البيئية الداخله فى منظومة البناء والتوليف

تحديد الأساليب والمعالجات التشكيلية والتقنية لتشكيل هذه الخامات البيئية.

4- تفاعل الموروث الفنى والحضارى بما يشتمل عليه من مقومات وفكر وأساليب ومدى توافقها مع البنية الداخلية والخارجية لتوليف المشغولة الفنية.

5- تحديد الشكل الوظيفى بل الإطار والهيئة العامة للمشغولة وتفاعلها مع المفردات التشكيلية المختلفة.

6- تفاعل الفراغ الداخلى ببنية المشغولة وعلاقته بالفراغ الخارجى إنما يُحدث حوار تشكيلى متناغم ومتميز.

7- تفاعل ودمج الرموز الإيحائية أو التعبيرية ودلالتها المختلفة التى تدور حول مضمون وموضوع العمل الفنى مع فكر وثقافة وفلسفة الفنان فى نسيج البناء التشكيلى لتوليف المشغولة الفنية.

8- تحقق النسبة والتناسب بين أحجام وأشكال العمل والعناصر والمفردات الزخرفية المستخدمة فى معالجة وبناء أسطح وهيئات العمل الفنى.

الفصل الخامس وعنوانه :   الدراســـــــة التجريبيـــــــــــة

يتناول هذا الفصل الجانب التطبيقى للدراسة التجريبية القائمة على مجموعة التجارب العملية لطلاب الفرقة الثانية شعبة التربية الفنية مقسمين إلى مجموعتين متكافئتين (ضابطة وتجريبية)، من خلال فعاليات نتائج الدراسة النظرية وهدف التجربة وإجراءاتها وطوابطها وخطوات تنفيذها وتقييمها خلال إستمارة إستبيان تحوى بنود تحكيم التطبيقات والتجارب العملية للتحقق من أهداف

وفروض البحث، وذلك من قبل الفنانين والأساتذة المتخصين للتوصل إلى النتائج النهائية والعمليات الإحصائية.

الفصل السادس وعنوانه :   النتائــــــــــج  والتوصيـــــــــات والمراجـــــــع

ويحتوى هذا الفصل نتائج الدراسة (النظرية والتحليلية والإستكشافية والتجريبية) التى إستخلصها الباحث بعد مروره بخطوات ومراحل البحث ومن أهمها:-

- تحقيق التزاوج والدمج بين مجموعة الطرق والمعالجات التشكيلية والتقنية وبين نُظم ومفاهيم الأبعاد الجمالية لتوليف الخامات البيئية بخصائصها وإمكاناتها المختلفة تحقق إستحداث وإثراء القيم التعبيرية فى المشغولة الفنية، شريطة ربط التواصل التراثى بمعطيات الفكر الحديث للتعرف على القواعد والأسس البنائية المختلفة وإستخلاصها بفلسفة وفكر الفنان لتُعبر عن رؤى ودلالات مستحدثة وغير تقليدية لبنية العمل الفنى.

وأخيراً إختتم الباحث الفصل بأهم التوصيات ومنها:-

1- التركيز على تفعيل علاقة التأثير والتأثر والمزاوجة بين الأبعاد الجمالية والتقنية لتوليف الخامات البيئية فى أشكال وهيئات المشغولة الفنية لإظهار أُطر غير تقليدية ومستحدثة سواء فى الشكل أو الموضوع أو المفاهيم أو الدلالات التعبيرية، وبالتالى يتحقق من خلالها قيم الإنسجام والإتزان والترابط والإيقاع الفنى بين أجزائها.

2- يأمُل الباحث بضرورة إعداد وتجهيز وإقامة ورش خاصة تتكيف مع صيغة وخصائص الخامات البيئية على إختلاف أنواعها الداخلة فى منظومة التوليف بأبعاده الجمالية المختلفة لتزود بها بعض المؤسسات العلمية الفنية، لتحقيق تفاعل وترابط وحميمية بين الطلاب وبين إمكانات الخامة لقراءة جوانبها التشكيلية وأبعادها ومفاهيمها الجمالية وتحقيق وإتاحة آفاق جديدة للتعبير، وإثراء القدرة الإبتكارية والتجريبية بصورة تتلاءم مع الأغراض والصيغ والمفاهيم الحديثة.

3- تحديد المفاهيم والأبعاد الجمالية المختلفة لتوليف الخامات البيئية تحث على ضرورة إيجاد قنوات إتصال وترابط بين التخصصات الفنية المختلفة للتربية الفنية، لتعمل فى إطار من الوحدة والتكاملية فى بنية تشكيلية واحدة هدفها إظهار شكل ودلالة رمزية وتعبيرية متميزة تتفقمع إتجاهات الفكر الحديث (بشرط الحفاظ على هوية كل تخصص).

 

 

الــمــهــارات الــفــنــيــــة عند الأطفال التوحديين

يُلاحظ على الأطفال العاديين أنهم يُعبرون في رسوماتهم أحياناُ عن أشكال اللعب فيختار كل منهم الشكل الذي يروقه و ينبعث ذلك من الطفل ليرضي حاجاته حيناُ أو لمواجهة بعض المواقف الخاصة أحياناُ أخرى .

و هو نشاط يحتاجه الطفل لتنمية قدراته الذهنية و تطوير أفكاره و إثراء خياله و إثراء معرفته.

فالتعبير الفني للطفل العادي يشبه اللعب الإيهامي الذي يُعبر فيه الطفل عن الأشياء المحيطة به ، و هي في الغالب أشياء ملموسة - ذات طابع واقعي - يحدثها وفقاً لصورة ينقلها له خياله الشخصي الذي هو وحده وليد إنفعالاته الذاتية , و إذا كان هناك فوائد هامة تعود على الأطفال العاديين من خلال التعبير الفني فإن من الممكن أن يُستفاد منها لأطفال التوحد و من ذلك ما يلي :

الفائدة في دافع اللعب و الحركة و النشاط الممثلة في أعضاء الحس و الحركة من حيث العضلات "الدقيقة و الكبيرة" و الأوتار و المفاصل و هو ما يُعرف بالرياضة الوظيفية لأعضاء الجسم , نظراً لما يبعثه من نشاط و حيوية في الجسم فضلاً عن أنه يُنمي الجهاز العضلي تبعاً لقانون النمو و يستغل التوحديون هذا التعبير كأسلوب بديل للغة و التواصل اللغوي , فهذه الرسوم التي تنبثق عن أذهان الأطفال التوحديين و التي تُعبر عن أحاسيسهم و مشاعرهم و تخيلاتهم قد لا يفهمونها و كذلك التطورات التي تُصاحب تطورهم البيولوجي و الفسيولوجي . و يجب على الأسرة و المدرسة أن تعرف أن لهذه الرسوم لغة تفوق في أهميتها و دلالاتها معنى المُفردات اللغوية اللفظية التي يعجز الطفل عادة عن التعبير عنها.

إن رسوم التوحديين و أعمالهم الفنية تُعتبر مصدراً هاماً للبحث السيكولوجي في إطار العلاج و هي الأداة التي يمكن على ضوئها أن نحدد لهم فهم الأمور الحياتية مثل معنى الدور و كيف يتصرف وقت العمل أثناء أخذ فرصته أو كيف يتحرك و يتصرف أثناء اللعبة عندما يحين دوره في اللعبة , و فهم و إدراك أن لك وقتاً , و لي وقت , و أن لك فرصة الرسم و لي فرصة الرسم.

فالرسم Drawing يحتاج إلى قدرات فنية تساعد الطفل الذي لديه (توحد) على أن يتعود على التفكير عن طريق اللعب بالألوان و التعبير بالرسم و لا شك أن أثر ذلك يكون واضحاً في المستقبل و من المعلوم أنه بقدر تنمية القدرات في مرحلة الطفولة تكون النتائج أفضل من مرحلة ما بعد الطفولة أي المراهقة و ما بعد المراهقة , علماً بأن الرسوم التعليمية و حب اللعب بالألوان و الأدوات الفنية قد تأخذ طابعاً آخر , و قد تكون ملحوظة للتوحديين من خلال الكمبيوتر و هو ينتقل من عالم الورق و القلم إلى عالم الكمبيوتر و الأجهزة و التطور التقني حيث تتشعب مداركه و تُنمي حواسه البصرية و اللمسية و تُطور قدراته المعرفية فيلعب من خلال الكمبيوتر و تبعاً للعديد من البرامج الفنية المخصصة بقص الورق و رسم و تلوين الأشكال فيقوم بتلوين الشاشة حسب الأشكال و الألوان الموجودة في البرامج, كما يُمكنه من خلال برامج اللعب هذه بالألوان أو ما يُسمى بالتلوين Coloring نستطيع أن نُعدل سلوكياته السلبية في الأمور الحياتية و الأمور التعليمية , و أن نطور من إمكانيات التوحديين عن طريق ألعاب الكمبيوتر أو الأتاري و جعلها أدوات مُعززة لسلوك مُستهدف فإذا أراد مثلاً أن يلعب على الكمبيوتر فإنه يمكن إعداد مجموعة معينة من الألعاب لتلبية حاجات البرنامج الذي سوف يطبقه في تعديل سلوكه.

و هكذا يتضح لنا من خلال الرسم و اللعب بالألوان مدى توافق الطفل الإجتماعي و رغباته و مشكلاته الإنفعالية و الإسقاطات اللاشعورية التي تظهر في الرسم و كذلك الميكانزمات (الآليات) و الأنشطة التي دفعت الطفل الذي لديه توحد إلى أن يرسم ما رسمه و ذلك راجع في الواقع لأصول التحليل النفسي.

ففي دراسة أجريت (من 1977 إلى 1983) للعالم سلف Self على رسوم طفلة توحدية في السادسة من عمرها , إسمها ناديه , لأبوين أوكرانيين مهاجرين إلى بريطانيا و هي الثانية من بين ثلاثة أطفال , أما ناديه فإنها تُعاني من مرض ذهاني توحدي أي لا تستطيع الكلام , و تعيش في عالمها الداخلي الخاص , و هذه حالة نمطية لزملة التوحد Autism Syndrome . كما أنها طفلة متبلدة لا مبالية , سلبية لا تستطيع التحكم في نفسها , و لديها ضعف في التآزر الحركي إلى حد كبير , شديدة البطء في حركاتها و ترفض التعاون , المهم أن رسوماتها كانت تختلف عن رسومات الأطفال العاديين و ظهرت معها الحالة في السن الثالثة و النصف من عمرها و أظهرت فجأة صورة من رسوماتها فيها تآزر حركي لا وجود له في أي مجال وظيفي آخر و كانت رسومها متميزة بسبب جودتها في التعبير الفوتوغرافي كما كانت النسب بين العناصر داخل كل عنصر صحيحة و كانت تستخدم الخطوط المخفية و المستبعدة و تعطي إنطباعاُ للراشدين بالحركة و الحياة (صفوت فرج 1992).

من الملاحظ على القصة السالفة الذكر (و من واقع الصور للطفلة الأوكرانية ناديه بالذات) أن هناك إبداعاً فنياً لدى التوحديين قد يعجز عنه الإنسان العادي, و تعتبر الرسوم بمثابة لغة تعبيرية يمكن استغلالها لتفسير ما يفكر به الطفل التوحدي أو ما يدور في خلده, و هذا يوضح أن للرسم جانباً علاجياً مهماً إذ تبين لنا أنه عن طريق اللعب بالرسم يمكننا أن نفهم بعض الأمور الأخرى إلى جانب أنه قد يخدم في تعديل السلوك في المستقبل و ذلك في ضوء التحليل النفسي للرسومات.

إن التعرف على قدرات أطفال التوحد خلال اللعب تُساعد المعالج في حقيقة الأمر على العمل العلاجي و لا سيما ضمن إطار التدريب و التمرين للأسرة, و كذلك من خلال التفاعل الإجتماعي و التواصل مع الآخرين و هو الشيء الذي يفتقده التوحديون دائماً. و يقول جابر عبدالحميد في كتابه سيكولوجية التعلم و نظريات التعلم : إن العالم (سكنر) Skiner يؤكد على أننا نستطيع أن نحسن من الظروف النفسية و الإجتماعية للأفراد (و نقول منهم التوحديين) و هذا على أساس التعلم الشرطي الإجرائي من حيث أن التدريب سبب رئيسي في نجاحنا في الحياة و هو أمر يمكن في ضوئه أن نكتسب الكفاءات العالية في العمل, و هذا ما يهدف اليه علم النفس من التنبؤ بسلوك الفرد و ضبطه , و يرجع التعليم إلى أصل تغيير إحتمال حدوث الإستجابة بواسطة الأشراط الإجرائي فما يقصده (سكنر) Skiner في نظرياته السيكولوجية أن جميع أنواع السلوك الإنساني ناتجة من التعزيز الاشراطي الذي يمكن أن نستفيد منه في معالجة الأطفال الذين لديهم توحد و كيفية تدعيم سلوكهم نحو إحتمال إجابات أخرى نريدها نحن في العلاج , و قد تكون الإستجابات عن طريق اللعب قد نتجت عن تأثيره على تعديل السلوك الغير مرغوب فيه من خلال تعزيز شكل معين مثل تكرار سلوكيات مرغوبة من التحدي ..

و على الرغم من ذلك فنحن بحاجة إلى جانب ذلك إلى لفت إنتباه الآباء و الأمهات

و المختصين بعلاج التوحديين إلى الحقيقة التالية:

إن إضطراب التوحد يمثل جانباً من جوانب التعقد و التشابك في الحالات و تنوعها في الحالة الواحدة فمثلاً إذغ وجدنا مشكلة سلوكية في طفل توحدي فإنه قد تظهر معها مشاكل عارضة جانبية متداخلة في منحنى السلوك و يجب أن تؤخذ هذه الملاحظة بعين الإعتبار حيث تتوقف عليها مقاييس و معايير أخرى في العمل , و يمكننا الإستفادة من العلاقة بين الإستجابة و المثير الذي يطرحها (سكنر) Skiner و التي تتخللها العمليات الجزئية المتدرجة و المترابطة في التعلم كالتي تطبق على التوحديين (لأنهم بحاجة إلى تدرج في التكيف و التعلم في الأمور الحياتية).

فإن من الضروري تثقيف الآباء و الأمهات في هذه المسائل مع ضرب الأمثلة التوضيحية لهم و شرح النظريات و الإثباتات العلمية لتقريب أوجه الشبه إليهم و هم أمر ليس بالسهل و لا بالبسيط لأنهم يحتاجون إلى الكثير من الإرشادات الضرورية في اللعب مع أطفالهم و الدراية بدور اللعبة في تنمية قدرات الطفل التوحدي في الحركة نحو الأفضل و طرح فكرة كيفية إثارة التوحديين بالمعززات كلما لزم الأمر و أثر هذا و ذاك في العلاج التطبيقي معهم.

و فيما يلي بعض الإرشادات لأولياء أمور الطفل التوحدي :

- يجب التدريب العملي على الألعاب في ورش العمل.

- حضور دورات تدريبية في مجال العمل مع الأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة.

- مشاركة الطفل الذي لديه توحد في الألعاب الترفيهية و السياحية.

- الإتصال و التشاور مع المختصين الرياضيين.

- تكوين علاقات إجتماعية مع أولياء الأمور الآخرين.

و قد تكون هذه الإرشادات صعبة في بداية الأمر على أولياء الأمور و قد لا تناسب أوضاعهم الإجتماعية , و لكن الظروف تحتم عليهم إما أن يجدوا حلاً أو أن يلتزموا بذلك بأنفسهم و هذا هو الفضل , أو يستخدموا من ينوب عنهم في هذه الأدوار و هذه و تلك تنصب في النهاية لصالح الطفل التوحدي (من المُلاحظ أن الآباء و الأمهات يستخدمون الخدم في هذه الأدوار و هذا مما يكون له أثر سلبي في العلاج) .

من المعروف أن قدرات الطفل الذي لديه توحد تختلف من فرد إلى آخر , و أن الفروق الفردية بينهم مُتباينة و لهذا قد تغفل الأسرة التي تطبق أسلوب العلاج باللعب أو خطة العلاج باللعب عن هذه القدرات لدى طفلهم فترى لأحد الأطفال قدرات و ملكات في الرسم أة تجميع المكعبات بشكل فني دقيق, و لآخر منهم قدرات مميزة في حل المسائل الرياضية العالية المستوى. و هكذا نجد إختلافاً بيناً في القدرات و المهارات من فرد لآخر, فمن الأفضل أن نستفيد من مثل هذه القدرات السالفة الذكر في إختيارنا للألعاب المناسبة لهؤلاء الأطفال بحيث توافق هذه الإمكانات لديهم , و تُعوض في الوقت نفسه من العجز و النقص في الجوانب السلبية الأخرى. و يجب أن يُدرك الآباء أهمية إختلاف و تنوع اللعب المتوفرة بين أيديهم و ضرورة إستغلالها كعوامل تعزيزية في تعديل سلوك أبنائهم , لأن هذه الألعاب تعتبر معززات مساهمة لمبادئ التعليم و ذات تأثير في تعديل سلوك هذه الفئة ذات الحاجات و المتطلبات الخاصة وفقاً لشخصية كل طفل توحدي على حدة.

و قد أكدت الدراسات و الأبحاث العلمية دور فعالية هذه الألعاب مثل اللعاب الدرامية , بأن يرتبط الطفل التوحدي بهذه اللعبة مع الطفال الآخرين و يُعبر عن شعوره مثلاً من خلال وقوفه أمام المرآة و يبدأ بالتقليد أو الضحك و النظر لشخصيته و معرفة الأبعاد البيئية في محيطه مما يُساعده على تنمية شخصيته.و تُساعد مواد اللعب في تنشيط هذه الفئة من الأطفال في الحركة و التطور, و في التفاعل و الإتصال و التواصل الإجتماعي خلال فترات العلاج. كما أحازت إستغلال اللعبة المفضلة كمعززات و أدوات عقابية بإظهارها و إخفائها عن أنظارهم حسب خطة العلاج في مناهجهم لما لذلك دور مهم في تصحيح مسار سلوكياتهم غير المرغوبة .

و إستناداً لقانون بريماك Premack Principle ) ينص قانون بريماك و هو نسبة إلى ديفيد بريماك الذي وضع ذلك القانون بأن السلوك الذي يتكرر كثيراً بإمكانه أن يُعزز سلوك آخر , إحتمالية تكراره ضعيفة , كأن نقول للطفل اعمل واجبك ثم يمكنك اللعب مع زملائك.!!

فإن السلوك المُحبب للطفل سوف يؤدي إلى ضبط السلوك غير المرغوب , و على هذا فإنه يمكننا استخدامها مع أطفال التوحد تحت عنوان مُعززات مادية Tangible Reinforcers و للدلالة على ذلك نعرض حالة طفل توحدي يبلغ من العمر 10 سنوات و هذا الطفل يعاني من الإضطرابات المفاجئة و من السلوك الفوضوي و العض و إطلاق الألفاظ البذيئة و الخروج من اللعبة أو ترك اللعب من غير استئذان , و قذ بدأت رحلة العلاج معه لفترات مُتقطعة بدأت بالتأكيد على تصحيح سلوكياته المذكورة عن طريق اللعبة المفضلة لديه و هي الكمبيوتر و قد تمكن الفريق المُعالج أن يستفيد من حبه و تمسكه بهذه اللعبة المفضلة بأن يشترط عليه الإلتزام بالهدوء و أن يطلب الإستئذان قبل الخروج و ترك السلوك غير المرغوب هذا إلى جانب استخدام الثناء و المدح و التشجيع أيضاً أثناء العلاج و التي تعتبر مُعززات طبيعية Natural Reinforcers , و هناك طرق أخرى و عوامل إضافية مُساعدة في عمليات العلاج باللعب و تعديل السلوك مثال ذلك تهيئة الجو البيئي للعبة من حيث النظام و التعليمات و الإرشادات و إبعاد كل ما يثير شجون الطفل أو يقلقه أو يحيره في أمر ما أثناء اللعب.

هذه الطرق التنظيمية و الترتيبية و التوجيهية سواء في المنزل أو المدرسة تساعد التوحديين بدرجة كبيرة في أن يسيطروا على التفاعل و التواصل فالمكان الواضح و الوقت المناسب المطلوب للعب و دور كل من الأقران و البيئة المنسقة من حيث الأضواء و الهواء و الأصوات و الأرفف القريبة التي تُيسر عليهم تناول الألعاب من غير عوائق خصوصاً الأطفال الذين لديهم قصور عضوي أو يُعانون من خلل وظيفي أو لديهم حركات لا إرادية متكررة مثل هزه الرأس و رجفة اليدين أو اعتكاف الرجلين , و هذا ما أكدته منذ وقت بعيد بعض الأبحاث و الدراسات المتخصصة في مجال تربية الطفل التوحدي بكل أبعاده و مشكلاته و أعراضه فيما يتعلق بأسلوب العمل أثناء اللعب و خصوصاً مع الأقران و الأصدقاء (ألينت 1964 Allenet) .