حدائق منزلية وتنسيق زهور
ان الله جميل يحب الجمال والجمال هو غذاء الروح ومصدر راحة النفس والشعور بالرضا والسعادة لتجديد النشاط.
والأزهار هى أروع صور الجمال ويجب تذوقها وتنمية الإحساس بها لخل ق روح الصداقة بين النشئ وطرق تربيتها وإنتاجها وتنسيقها كنباتات الزينة داخل المنازل وقاعات التدريس والفنادق،......الخ.
والزهور هى البسمات على وجه الطبيعة خاصة فى هذا العصر الذى كثرت فيه الحروب والتوتر فهى اشراقات الطبيعة على وجه الأرض, وهى تحيه الصباح والمساء وكل الأوقات وهى التهنئة والمواساة وجليس الخير والأمنيات وهى دعوة الشفاء ورجاء الهناء بيننا, كونها آيه من آيات الجمال الالهى التى يجب أن نحسن معاملتها واستعمالها لنشر الخير بين عباد الرحمن.
تنسيق زهور القطف
أ- قبل قطف الأزهار:
هى الزهور التي لها القدرة على الاحتفاظ بحيويتها بعد فصلها عن النبات الأم ووضع قواعد حواملها فى الماء, وتبدأ العناية بزهور القطف منذ بدء زراعتها بمراعاة ما يلى:
1- اخيتار الأنواع ذات الصفات المرغوب فيها من حيث الشكل واللون ورائحتها وقدرتها الحفظية( أى مدة بقائها فى الماء بعد القطف).
2- اختيار ميعاد الزراعة.
3- الزراعة فى تربه مناسبة.
4- العناية بعمليات الخدمة والرى ومقاومة الآفات،..وما يلزم من عنايتها.
ب- عند قطف الأزهار:
1- طور النضج وأنواع الأزهار:
· تقطف الأزهار فى طور التفتح تبعا لنوعها وقدرتها على التفتح بعد القطف يجب مراعاة ألا جتستخدم للتنسيق وهى مقفولة لأنها لن تتفتح مثل القرنفل والأوركيد والأراولا.
· هناك أزهار تتفتح أو تستمر فى التفتح بدرجات مختلفة عند قطفها مثل الورد والتيوليب والنرجس.
· براعى أن قطف الأزهار للتصدير يكون فى طور مبكر نوعا عن الذى يستخدم محليا.
2- رطوبة التربة :
· يفضل أن تكون درجة الرطوبة وسط ( لا جافة ولا رطبة) حتى تكون أنسجة الزهرة فى وسطية لا ممتلئة بالماء ولا فى حالة ذبول وذلك أمر يؤثر على حيويتها وقدرتها على البقاء بعد القطف.
3- وقت القطف:
· يجب أن يكون القطف فى وقت معتدل الحرارة خال من أشعة الشمس والرياح الشديدة_ يفضل أن يتم ذلك في الصباح المبكر أو قبيل الغروب بساعات قليلة حتى تكون الأوراق قد قامت بعملية التمثيل الضوئي وخزنت كمية من الغذاء داخل أنسجتها وحتى يكون الغذاء المصنع فى الأوراق أثناء النهار قد تحلل ونقل الى الأزهار وأعناقها أثناء الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق