دور الخامات البيئية فى الأشغال الفنية:
تزخر الطبيعة بخامات لا حصر لها تناولها الانسان من أقدم العصورو استطاع أن يتعامل معها بما يتناسب وفهمه لامكانياتهاو وتتنوع الخامات تبعاً للبيئة(صحراوية, زراعية, ساحلية, جبلية,...)ليصنع منها المسكن, المبسو الأدوات,....أشياء تسد حاجاته بعمل يدوى بخامات بيئية فى مجال الأشغال الفنية.
الأشغال الفنية:
مجال للتعبير الفنى حيث يصوغ الفنان من خلالهاويشكل مواد مختلفة تمدنا بتجربة جمالية لابتكار مشغولات فنية مسطحة أو مجسمة تتوافر فيها أسس التصميم الناجح من ( نقطة, خط, ملمس، لون, فراغ) .
دور المهارات والأدوات
كان للفنان الشعبي (الخراز) شأن بين الصناع ، حيث انتشرت مهنته باستخدام خامة الجلد في عمل وإخراج بعض الأعمال اليدوية ذات القيم الفنية النفعية التي أظهرت براعته ودقته بأساليب فنية تلقائية بسيطة تحمل الأصالة والصدق ، إضافة إلى ارتباطها بالبيئة المحلية للصانع.
نبذة تاريخية عن الجلد:
استفاد الإنسان من جلود الحيوانات لستر جسمه ووقايته من العوامل الجوية ، ولما تطور فكره وزادت معرفته صنع منها حاجياته ومستلزماته اليومية ، كالخيام والدروع والأحذية والطبول والتروس .
استخدمت الجلود عبر التاريخ ، ويظهر ذلك عند قدماء المصريين في حفظ الاطعمة وصنع أغطية الرأس و الأحذية وأدوات الحرب والكتابة والتجليد ، كما استخدم المسلمون الجلد في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ، ويظهر ذلك جلياً في جمع القرآن علي رقاع من الجلد لحفظه من الضياع ، حيث تكفل الله تعالي بحفظ كتابه الكريم قال تعالي ( إنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون )وقد عني المسلمون باستخدامه في تجليد الكتب وتفوقوا فيه تفوقاً ظاهرا واستخدموا الدهانات المختلفة عليه وأبدعوا في تركيب الزخارف علي الجلود كما أتقنوا هذه الزخارف باستخدام الأختام المعدنية ، ومع التطورالحضاري بدأ إنتاج الجلود علي نطاق واسع في بداية القرن التاسع عشر الميلادي.
أنواع الجلود:
اولا: الجلود الطبيعية :
1ـ الجلود النادرة : هي التي يصعب الحصول عليها، مثل :جلود التاسيح والثعابين و السلاحف والفيله والحيتان و جلود الفراء 2ـ الجلود المتوفرة: هي التي يمك الحصول عليه بسهوله ويسر ، مثل : جلو الماشيه كاالاغنام والماعز و البقر و الجمال
ثانيا: الجلود الصناعيه:
1ـ نوع يصنع من بقايا الجلود الجلود المدبوغه الطبيعيه
2ـ النايلون: يشبه الجلد ولاكنه اقل متانة
3ـ اللدائن: انواع متعددة من البلاستيك يتم تصنيعها كيميائيا
استخدامات الجلد الطبيعى فى المملكة العربية السعودية:
1- القربة : لتبريد الماء
2- الدلو :لرفع الماء من البئر
3- جراب السكين :لحفظالسكاكين الصغيرة .
4- الحذاءبجميع أنواعه ، يلبس لوقاية القدم .
5- العياب : لحفظ التمور .
6- الصملان :لعمل اللبن .
7- المنفاخ:لإيقادالنار .
8- القطف:لحفظ القهوة .
9- المحازم :مايحزم به الرجل علي وسطه.
زخرفة الجلود:
اهتم الفنان الشعبي بزخرفة الجلود فرسم علي سطحها زخارف نباتية وهندسية ، مستخدماًالأدوات الخاصة بزخرفة الجلود ، عاكساً بذلك مهارته ودقته ، معبراًعن صبره وبساطته الصادقة ووجدانه المرهف .
أدوات زخرفة الجلود:
أدوات القطع (المقصات ، السكين), أدوات الثقب (زمبه اليد،زمبة الدق، المخراز).أدوات الزخرفة (أقلام الضغط ، الأختام )أدوات العلام : (الفرجار ،المشط ، العجلة ، الشوكة ).أدوات الطرق(مطرقة , دقماق).
أدوات الخياطة (مخيط ,إبرة)الكماشات والقصافة.
طــرق زخرفــة الجلــــــــــــود:
- الزخرفة بالتضفير (الضفائرالثلاثية والخماسية ) -زخزفة بالتدكيك
-الزخرفة بالضغط الزخرفة بالتطعيم
- الزخرفة بالحرق
تلوين الجلد قديماً وحديثاً:
أ- ألوان طبيعية (نباتية مثل : اللون الأزرق من نبات النيلة ,واللون الأصفر من خشب الفوستيك , وحيوانية مثل :الأصفر من مرارة البقرة )
ب- ألوان صناعية من قطران الفحم الحجري أو زيت البترول ومنها الشفاف والمعتم .
ج-ألوان صناعية حديثة مثل الألوان الزيتية والصبغات الكحولية ودهانات البلاستيك.
تزخر الطبيعة بخامات لا حصر لها تناولها الانسان من أقدم العصورو استطاع أن يتعامل معها بما يتناسب وفهمه لامكانياتهاو وتتنوع الخامات تبعاً للبيئة(صحراوية, زراعية, ساحلية, جبلية,...)ليصنع منها المسكن, المبسو الأدوات,....أشياء تسد حاجاته بعمل يدوى بخامات بيئية فى مجال الأشغال الفنية.
الأشغال الفنية:
مجال للتعبير الفنى حيث يصوغ الفنان من خلالهاويشكل مواد مختلفة تمدنا بتجربة جمالية لابتكار مشغولات فنية مسطحة أو مجسمة تتوافر فيها أسس التصميم الناجح من ( نقطة, خط, ملمس، لون, فراغ) .
دور المهارات والأدوات
كان للفنان الشعبي (الخراز) شأن بين الصناع ، حيث انتشرت مهنته باستخدام خامة الجلد في عمل وإخراج بعض الأعمال اليدوية ذات القيم الفنية النفعية التي أظهرت براعته ودقته بأساليب فنية تلقائية بسيطة تحمل الأصالة والصدق ، إضافة إلى ارتباطها بالبيئة المحلية للصانع.
نبذة تاريخية عن الجلد:
استفاد الإنسان من جلود الحيوانات لستر جسمه ووقايته من العوامل الجوية ، ولما تطور فكره وزادت معرفته صنع منها حاجياته ومستلزماته اليومية ، كالخيام والدروع والأحذية والطبول والتروس .
استخدمت الجلود عبر التاريخ ، ويظهر ذلك عند قدماء المصريين في حفظ الاطعمة وصنع أغطية الرأس و الأحذية وأدوات الحرب والكتابة والتجليد ، كما استخدم المسلمون الجلد في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ، ويظهر ذلك جلياً في جمع القرآن علي رقاع من الجلد لحفظه من الضياع ، حيث تكفل الله تعالي بحفظ كتابه الكريم قال تعالي ( إنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون )وقد عني المسلمون باستخدامه في تجليد الكتب وتفوقوا فيه تفوقاً ظاهرا واستخدموا الدهانات المختلفة عليه وأبدعوا في تركيب الزخارف علي الجلود كما أتقنوا هذه الزخارف باستخدام الأختام المعدنية ، ومع التطورالحضاري بدأ إنتاج الجلود علي نطاق واسع في بداية القرن التاسع عشر الميلادي.
أنواع الجلود:
اولا: الجلود الطبيعية :
1ـ الجلود النادرة : هي التي يصعب الحصول عليها، مثل :جلود التاسيح والثعابين و السلاحف والفيله والحيتان و جلود الفراء 2ـ الجلود المتوفرة: هي التي يمك الحصول عليه بسهوله ويسر ، مثل : جلو الماشيه كاالاغنام والماعز و البقر و الجمال
ثانيا: الجلود الصناعيه:
1ـ نوع يصنع من بقايا الجلود الجلود المدبوغه الطبيعيه
2ـ النايلون: يشبه الجلد ولاكنه اقل متانة
3ـ اللدائن: انواع متعددة من البلاستيك يتم تصنيعها كيميائيا
استخدامات الجلد الطبيعى فى المملكة العربية السعودية:
1- القربة : لتبريد الماء
2- الدلو :لرفع الماء من البئر
3- جراب السكين :لحفظالسكاكين الصغيرة .
4- الحذاءبجميع أنواعه ، يلبس لوقاية القدم .
5- العياب : لحفظ التمور .
6- الصملان :لعمل اللبن .
7- المنفاخ:لإيقادالنار .
8- القطف:لحفظ القهوة .
9- المحازم :مايحزم به الرجل علي وسطه.
زخرفة الجلود:
اهتم الفنان الشعبي بزخرفة الجلود فرسم علي سطحها زخارف نباتية وهندسية ، مستخدماًالأدوات الخاصة بزخرفة الجلود ، عاكساً بذلك مهارته ودقته ، معبراًعن صبره وبساطته الصادقة ووجدانه المرهف .
أدوات زخرفة الجلود:
أدوات القطع (المقصات ، السكين), أدوات الثقب (زمبه اليد،زمبة الدق، المخراز).أدوات الزخرفة (أقلام الضغط ، الأختام )أدوات العلام : (الفرجار ،المشط ، العجلة ، الشوكة ).أدوات الطرق(مطرقة , دقماق).
أدوات الخياطة (مخيط ,إبرة)الكماشات والقصافة.
طــرق زخرفــة الجلــــــــــــود:
- الزخرفة بالتضفير (الضفائرالثلاثية والخماسية ) -زخزفة بالتدكيك
-الزخرفة بالضغط الزخرفة بالتطعيم
- الزخرفة بالحرق
تلوين الجلد قديماً وحديثاً:
أ- ألوان طبيعية (نباتية مثل : اللون الأزرق من نبات النيلة ,واللون الأصفر من خشب الفوستيك , وحيوانية مثل :الأصفر من مرارة البقرة )
ب- ألوان صناعية من قطران الفحم الحجري أو زيت البترول ومنها الشفاف والمعتم .
ج-ألوان صناعية حديثة مثل الألوان الزيتية والصبغات الكحولية ودهانات البلاستيك.
المشغولات الجلدية :
و هي من الفنون العملية القائمة على تشكيلات ابتكارية تستخدم فيها خامة الجلد مستقلة بذاتها , و يمكن اضافة خامات أخرى تتجانس معها كالخيوط بأنواعها و الخرز او السلاسل أو قطع من الزجاج أو البلور أو رقائئق معدنية و إلى ما ذلك من خامات مصاحبة على ألا تطغى على الخامة الاصلية , خامة الجلد كعنصر أساسي في التشكيل .
1- تلوين الجلد :
و نعني بتلوين الجلد استخدام صبغات معينة لانجاز التصميمات و من الواجب أن يكون الجلد من النوع المدبوغ على لونه الطبيعي و لم يسبق صباغته , و لون الجلد يكون في هذه الحالة على طبيعته . أما المواد الملونة فهي صبغات من النوع المذاب في الكحول بسبب كفاءته للنفاذ من خلال مسام الجلد . أوصبغات مذابة في مواد طيارة , و اقلام الفلوماستر الملونة تؤدي نتائج جميلة و بخاصة عند ايجاد قيم خطية ,و اضافة الكحول إلى الصبغة يجعلها اكثر شفافية فيمكن استخدامها لاحداث تأثيرات شفافة حين تختلط على سطح باللون الطبيعي للجلد , و هذا الاسلوب يتيح فرصة للتظليل من خلال إعادة الصبغ .
أما الجلد الذي سبق صباغته بالأسلوب التجاري فيمكن استخدام صبغات اكثر كثافة . و من الممكن استخدام ألوان الأكريليك و ألوان الدوكو للغرض نفسه .
و ثمة اسلوب آخر لتلوين الجلد و الزخرفة عليه عن طريق استخدام رذاذ الألوان ( ألوان الرش ) و هذا الاسلوب يعطي تأثيرات فنية عن طريق تغطية الاجزاء غير المطلوبة و كشف الاجزاء المراد تلوينها ثم اشراك اكثر من لون في عملية الرش اللوني بحيث تتداخل الألوان , و من الممكن استخدام شريط لاصق او جلاد لاصق للتغطية ثم كشف الاجزاء المراد رشها عن طريق تفريغ الشريط / الجلاد اللاصق .
و يجوز استخدام الأحبار الملونة في الزخرفة على الجلد . و الاحبار التي يمكن استخدامها بنجاح هي الاحبار الثابته (waterproof) ويمكن عمل تأثيرات غاية بالدقة باستعمال تنوعات من السنون الرفيعة .
2- الطباعة على الجلد :
بعض اساليب الطباعة يمكن تطبيقها على الجلد , مثل اسلوب الطباعة بالقوالب و الاستنسل , و من الممكن الحصول على نتائج مناسبة لخامة الجلد إذا كان القالب مصنوع من المعدن و باستخدام مكبس , حتى يمكن طبع التصميم و جعله غائرا قليلا مما يساعد في بقاء اللون , كما يمكن الطباعة بالقالب العادي بدون مكبس , بل يكفي بالطرق الخفيف فوق القالب . و في هذه الحالة تستخدم ألوان سميكة القوام حتى تغطي سطح الجلد .
و الطباعة بالاستنسل يلزمها إعداد التصميم و تفريغه على قطعة من المعدن ( شريحة ) ,ز و تبدأ عملية الطباعة بالرش أو باستخدام مدقات المستخدمة في طباعة المنسوجات .
3- تمويه الجلد بالذهب :
و تمويه الجدل بالذهب من الأساليب التي تلائم طبيعة الجلد, و قد تطور هذا الاسلوب من خلال تجليد الكتب . و هناك طرق متعددة , و الشائع منها الآن نوع من ورق السلوفان أحد وجهيه مجهز بالذهب , و ينتقل الذهب على سطح الجلد بالضغط و التسخين الملائم فوق سطح السلوفان المموه , و يوجد عدة الوان من السلوفان المموه منها الأزرق و الأحمر و الأخضر .
4- الضغط على الجلد :
الضغط على الجلد اسلوب شائع في انحاء كثيرة من العالم و يستخدم لانجازه أقلام تجسيم و ضغط تشبه الدفر المستخدمة في النحت و لكنها معدنية , و يندى الجلد بالماء قبل الضغط و التدليك ... و مع استمرار التدليك مع الضغط يهبط سطح الجلد و يتغير لونه ليصبح اكثر دكنة . و نوع الجلد الذي يصلح لهذه الطريقة هو السميك ( الكوارى ) بلونه الطبيعي , و يجب ان يعاد تنديته كلما جف , مع ملاحظة أن الأجزاء التي تم الضغط عليها لا تندى إلا إذا كان المطلوب زيادة الضغط .
5- الزخرفة بأقلام النقش :
و هذه الطرية هي الأخرى ضغط على الجلد و تكون بواساطة أقلام نقش (stamps) كل قلم يحمل في طرفه موحدة زخرفية خاصة . و هذه الأقلام تصنع من الصلب و يستخدم معها مطرقة خشبية يضرب بها على الاقلام التي تضغط بدورها على سطح الجلد , و يكون الطرق متكافئ القوة لانتظام الوحدات . و اسلوب الضغط بهذه الطريقة يمكن اثراؤه بتظليلات خفيفة من صبغات شفافة بواساطة قطعة مبللة قليلا بالصبغة
و هي من الفنون العملية القائمة على تشكيلات ابتكارية تستخدم فيها خامة الجلد مستقلة بذاتها , و يمكن اضافة خامات أخرى تتجانس معها كالخيوط بأنواعها و الخرز او السلاسل أو قطع من الزجاج أو البلور أو رقائئق معدنية و إلى ما ذلك من خامات مصاحبة على ألا تطغى على الخامة الاصلية , خامة الجلد كعنصر أساسي في التشكيل .
1- تلوين الجلد :
و نعني بتلوين الجلد استخدام صبغات معينة لانجاز التصميمات و من الواجب أن يكون الجلد من النوع المدبوغ على لونه الطبيعي و لم يسبق صباغته , و لون الجلد يكون في هذه الحالة على طبيعته . أما المواد الملونة فهي صبغات من النوع المذاب في الكحول بسبب كفاءته للنفاذ من خلال مسام الجلد . أوصبغات مذابة في مواد طيارة , و اقلام الفلوماستر الملونة تؤدي نتائج جميلة و بخاصة عند ايجاد قيم خطية ,و اضافة الكحول إلى الصبغة يجعلها اكثر شفافية فيمكن استخدامها لاحداث تأثيرات شفافة حين تختلط على سطح باللون الطبيعي للجلد , و هذا الاسلوب يتيح فرصة للتظليل من خلال إعادة الصبغ .
أما الجلد الذي سبق صباغته بالأسلوب التجاري فيمكن استخدام صبغات اكثر كثافة . و من الممكن استخدام ألوان الأكريليك و ألوان الدوكو للغرض نفسه .
و ثمة اسلوب آخر لتلوين الجلد و الزخرفة عليه عن طريق استخدام رذاذ الألوان ( ألوان الرش ) و هذا الاسلوب يعطي تأثيرات فنية عن طريق تغطية الاجزاء غير المطلوبة و كشف الاجزاء المراد تلوينها ثم اشراك اكثر من لون في عملية الرش اللوني بحيث تتداخل الألوان , و من الممكن استخدام شريط لاصق او جلاد لاصق للتغطية ثم كشف الاجزاء المراد رشها عن طريق تفريغ الشريط / الجلاد اللاصق .
و يجوز استخدام الأحبار الملونة في الزخرفة على الجلد . و الاحبار التي يمكن استخدامها بنجاح هي الاحبار الثابته (waterproof) ويمكن عمل تأثيرات غاية بالدقة باستعمال تنوعات من السنون الرفيعة .
2- الطباعة على الجلد :
بعض اساليب الطباعة يمكن تطبيقها على الجلد , مثل اسلوب الطباعة بالقوالب و الاستنسل , و من الممكن الحصول على نتائج مناسبة لخامة الجلد إذا كان القالب مصنوع من المعدن و باستخدام مكبس , حتى يمكن طبع التصميم و جعله غائرا قليلا مما يساعد في بقاء اللون , كما يمكن الطباعة بالقالب العادي بدون مكبس , بل يكفي بالطرق الخفيف فوق القالب . و في هذه الحالة تستخدم ألوان سميكة القوام حتى تغطي سطح الجلد .
و الطباعة بالاستنسل يلزمها إعداد التصميم و تفريغه على قطعة من المعدن ( شريحة ) ,ز و تبدأ عملية الطباعة بالرش أو باستخدام مدقات المستخدمة في طباعة المنسوجات .
3- تمويه الجلد بالذهب :
و تمويه الجدل بالذهب من الأساليب التي تلائم طبيعة الجلد, و قد تطور هذا الاسلوب من خلال تجليد الكتب . و هناك طرق متعددة , و الشائع منها الآن نوع من ورق السلوفان أحد وجهيه مجهز بالذهب , و ينتقل الذهب على سطح الجلد بالضغط و التسخين الملائم فوق سطح السلوفان المموه , و يوجد عدة الوان من السلوفان المموه منها الأزرق و الأحمر و الأخضر .
4- الضغط على الجلد :
الضغط على الجلد اسلوب شائع في انحاء كثيرة من العالم و يستخدم لانجازه أقلام تجسيم و ضغط تشبه الدفر المستخدمة في النحت و لكنها معدنية , و يندى الجلد بالماء قبل الضغط و التدليك ... و مع استمرار التدليك مع الضغط يهبط سطح الجلد و يتغير لونه ليصبح اكثر دكنة . و نوع الجلد الذي يصلح لهذه الطريقة هو السميك ( الكوارى ) بلونه الطبيعي , و يجب ان يعاد تنديته كلما جف , مع ملاحظة أن الأجزاء التي تم الضغط عليها لا تندى إلا إذا كان المطلوب زيادة الضغط .
5- الزخرفة بأقلام النقش :
و هذه الطرية هي الأخرى ضغط على الجلد و تكون بواساطة أقلام نقش (stamps) كل قلم يحمل في طرفه موحدة زخرفية خاصة . و هذه الأقلام تصنع من الصلب و يستخدم معها مطرقة خشبية يضرب بها على الاقلام التي تضغط بدورها على سطح الجلد , و يكون الطرق متكافئ القوة لانتظام الوحدات . و اسلوب الضغط بهذه الطريقة يمكن اثراؤه بتظليلات خفيفة من صبغات شفافة بواساطة قطعة مبللة قليلا بالصبغة
