الاستفادة نفعياً وجمالياً من خامة البذور الجافة

    

     تزخر الحياة بخامات لا حصر لها, منها خامات طبيعية وأخرى صناعية, وعبر العصور عرف الإنسان خصائص كل خامة على حده ,واستطاع أن" يتعامل معها بما يتناسب وفهمه لإمكانياتها التشكيلية, وتتنوع الخامات تبعا لتعدد البيئات والاستخدامات ليصنع منها الملبس والمسكن والأدوات الحياتية " [1]  

           وتتعدد مجالات العلم والفهم المختلفة, وفي مجال الاقتصاد المنزلي يُتاح للإنسان متابعة كل ما هو مُستحدث من خامات لم يكن لها وجود طبيعي _ بل وجدت بفضل التقدم التكنولوجي, وأصبحت تحت تصرفه كمواد خام جديدة منها(الصناعية كاالبذورو لبلاستيك والنايلون وخيوط البوليستر والألوان الزجاجية ,والأقمشة الصناعية والألياف الزجاجية....الخ ), ومجال الاقتصاد المنزلي يتيح استغلال متروكات المجتمع أو نفاياته فيعيد استغلالها ليحقق من خلال ذلك قيم فنية جديدة"[2] .

      ويهتم البحث الحالي بالبذور الجافة   حيث انتشار استخدامها فى مجال التغذية  ونشأه علم النباتات والبذور واهميتها فى العصرالحديث, رغم تعرضها لهجوم شديد من عدة أطراف اعتقادا  بان هذه  البذور  الاستخدم فقط في الزراعة الحصد الثمار والي التغذيه فقط "[3] 

          وتتناسب خامة البذور الاقتصاد المنزلي لما لها من خصائص مميزة وهي كالتالي :

1.     توافر  البذور بألوان متعددة .

2.     سهولة الحصول علي تلك البذور – مما يؤهلها للتشكيل الفني في مجال الاقتصاد المنزلي .

3.    رخص ثمن البذور  مما يجعلها مناسبة بدرجة كبيرة للعملية التعليمية في مراحل التعليم العام .

4.    يتضح أن الخامة من الخامات   الطبعيه التي يمكن استخدامها في مجال الاقتصاد المنزلي حيث أنها يمكن أن تضفي ثراء لونيا للمشغولات المعاصرة وهذا بدوره يساهم في تحقيق أبعاد جمالية وفنيه جديدة في هذا المجال, إلى جانب الأساليب الأخرى المستخدمة في تنفيذ المشغولة الفنية (أعمال مسطحة وأعمال مجسمة ) يمكن أن تُفيد في مجال الاقتصاد المنزلي.

5.     إضافة خامة    البذور كخامة تشكيلية في مجال الاقتصاد المنزلي يمكن أن تفيد في مجال الفن والاقتصاد المنزلي .

6.    ومن المنطلق أن مجال الاقتصاد المنزلي هو مجال الاكتشاف في تحقيق ماهو مبتكر بحلول تشكيلية تتناسب وأبعاد ثقافات العصر الحالي ,وكمحاولة من الطالبة الاستفادة من خامة   (   البذور ) ومعرفة إمكاناتها عبر ممارسات تشكيلية حتى التوصل لحل مشكلة البحث باستخدام قوانين البناء العام للتصميم (كإيقاع – والتكرار – والاتزان – والتدرج – والتناسب )لتنفيذ عمل مسطح أو مجسم يتناسب ومجال إنتاج الاقتصاد المنزلي.

  

  

       تعد الطبيعه بما تزخربه من اشكال وعناصر لاحصر لها مجالا حصر لها مجالا خصبا تتوافر فيه العديد من القنوانين النسق و النظم البنائيه الذا يسعي الفنان دائما اللي الطبيعه يستقي منها اعماله الفنيه وينتغي منها مقرراته التشكاليه ان مقدرة الفنان لاتتوقف عند تامل الطبيعه والتعرف علي جوهر بنائها وتركيبها والتعبير عنها بمفهومه واسلوبه الخاص.

     وتعد البذور احد العناصر الطبيعه التي تتميز بثراء اشكالها وهيئاتها وتنوع اشكالها التي قد تواجد بداخليها  التي يمكن ادراكها باالعين المجرده وهناك العديد من العناصر التي تتحكم في بنائها انظمه تعتمد علي العناصر التشكليه كما تتعتبر التفريعات النباتيه من العناصر الطبيعيه الثريه التي تتعدد وتتنوع في تنسيق والنظم حيث تعتمد في بناء وهيئاتها علي كيفة تشكيلها ومن خلال دراسة تلك النباتات من حيث انواعها وظائفهما الجماليه وخصائصها ادي الي ذلك تشكيلها بنائين0

إنّ غذاءك وطعامك خط الدفاع الأول عن صحتك. وأكثر الأطعمة إفادة للصحة هي الخضار والفواكه التي تعدّ علاجاً ربّانياً للكثير من الأمراض التي نواجهها في أيامنا. يجب الحصول على خمس حصص من الخضار والفواكه عديدة الألوان يومياً للإستفادة من منافعها وللوقاية من الأمراض.

اللون البنفسجي يبقيك شابة
تناول الخضار والفواكه ذات اللون البنفسجي يساعد كثيراً في زيادة إنتاج مادة الكولاجين في البشرة وبالتالي يجعلها أصغر ومشدودة أكثر. بالإضافة إلى ذلك، فالخضار والفواكه البنفسجية تعمل على تقوية الذاكرة بشكل كبير وتحافظ على التوازن الداخلي. أكثري من تناول التوت والعنب البنفسجي للحصول على هذه الفوائد. وأيضاً، أنصحك بتناول الباذنجان المشوي مع قشرته للحصول على المزيد من فوائد اللون البنفسجي.

الأحمر يبعدك عن السرطان
الطماطم، الغريب فروت الأحمر، الكرز والبطيخ هي الأكثر إحتواءً على مادة الليكوبين، المادة التي تمنح الخضار والفواكه هذا اللون الأحمر الرائع. هذه المادة ذات فعالية كبيرة في حمايتك من نوعين من السرطان يصيبان النساء بشكل كبير. فالليكوبين يبعدك عن سرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين نساء العالم، وسرطان عنق الرحم الذي يهدد النساء بشكل كبير.

الأرجواني لحماية القلب
هذا اللون يعدّ مميزاً وغريباً نوعاً ما. فالأطعمة التي تحتويه تتمتع بشكل جميل جداً، وطعم لذيذ وفوائد جمة لصحة الجسد. فالدراق، البابايا وغيرهما تحميك من أمراض القلب التي تهدد صحتك. فالفلافونويدز هي المادة الموجودة في تلك الأطعمة التي تساعد في عدم تشكّل الكوليسترول الضار بالجسم وبالتالي حماية القلب من  الأمراض المؤذية. 

   البرتقالي لتقوية المناعة الجزر، المشمش والمانغو هي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيتاكاروتين التي تقوّي جهاز مناعتك بشكل كبير هذه المادة تلعب دوراً أساسياً في منع تكوين الجذور الحرة التي تشكّل خطراً على صحة الإنسان بفضل فعاليتها المضادة للأكسدة. تناولي هذه المأكولات وابتعدي عن الأمراض وامنحي بشرتك لوناً برونزياً  رائعاً.

      الأبيض لطرد الأمراض لا يمكن التكلم عن الحماية عن الأمراض من دون التوقف عند الثوم والبصل. هذان النوعان من الطعام يملكان فعالية رائعة أولاً بمنع تكوّن البكتيريا في الجسم. ثانياً هما يحميانك من أمراض القلب. ثالثاً يعملان على خفض الكوليسترول. رابعاً يقوّيان جهاز المناعة. وخامساً يبعدانك عن معظم أنواع السرطان. فاللون الأبيض يجب أن يكون أساس لوحة صحتك لأنه يتمتع بالكثير والكثير من الفوائد. 

الأخضر صيدلية بحدّ ذاته سبانخ، أفوكادو، خضار ورقية وبروكولي هي الأطعمة التي تتمتع باللون الأخضر الذي أتكلم عنه. هذا اللون يمتلك خاصية مميزة بإبعادك عن السرطان خصوصاً سرطان المعدة لأنه مضاد للبكتيريا المؤذية الموجودة في المعدة.  

الإضافة إلى هذا، فهذا النوع من الأطعمة يحمي إصابة العين بالعديد من الأمراض. وهو أيضاً يمكنه أن يحمي عظامك بشكل رائع.  

مشكلة البحث:

    تحدد مشكلة البحث فيما يلي:

1-     هل يمكن الاستفادة نفعياً وجمالياً من خامة البذور الجافة في مجال الاقتصاد المنزلي ؟

أهمية البحث:

1-  يسهم البحث في الربط بين مجال الاقتصاد المنزلي التغذية .

2-    يساعد على  إيجاد خامات جديدة في التشكيل الفني بأقل تكاليف مادية وظروف تتناسب والروضات –المدارس- الجامعات- تجميل المنازل.

3-    إمكانية استخدام خامة متاحة أمنة رخيصة تصلح كنواة للمشروعات صغيرة.

4-  اعتبار الخامة صديقة البيئة حيث أمان استخدامها ومعالجتها التشكيلية في الأماكن التعليمية والمنزل أيضا بدون أضرار صحية.

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى :

1-    إيجاد حلول جديدة باستخدام البذور الجافة  في إطار معالجات تشكيلية تفيد البيت العصري خاصة ومجال الاقتصاد المنزلي عامة .

2-    تنفيذ لوحات ومشغولات فنية تفيد مجال لاقتصاد المنزلي .

فروض البحث :

يفترض البحث ما يلي :

1-    إمكانية الاستفادة نفعياً وجمالياً من البذور الجافة  في مجال الاقتصاد المنزلي.

2-     امكانية تنفيذ مشغولات فنية من خامة البذور الجافة بألوانها وأشكالها المختلفة.

3-     التعرف على الفائدة الصحية من استخدام انواع البذور الجافة فى التغذية الصحيحة.

حدود البحث :

1.           يقتصر البحث على استخدام خامة   البذور الجافة  الطبيعية  فى تشكيل  لوحات فنية والاستفادة من  فوائدها فى مجال التغذية.

2.           تنفيذ مشغولات مسطحة وأخرى مجسمة تتناسب والعملية التعليمية داخل

المراحل التعليمية التي يطبقها مجال الاقتصاد المنزلي.

منهجية البحث :

      يتبع البحث المنهج الوصفى التجريبي في إطارين هما:

          * أولا  الإطار النظري:

       1- ويشمل على دراسة تفصيلية عن  البذور  الجافة عن (أسمائها -أنواعها – خصائصها – فائدتها الغذائية )

      2- مصادر الحصول علي الخامة.

 3- دراسة الأبعاد الجمالية والتشكيلية من خلال خواص البذور( اللون , الحجم, الملمس, الشكل) .

                       

     *ثانيا :   الإطار العملي:

   تقوم الباحثة بإجراء تجارب تشكيلية فى مسارات هندسية  او أشكال فنية تتعرف  من خلالها على الإمكانيات التشكيلية لخامة البذور  للصقها فى لوحات فنية مستفيدة من ألوانها – ملامسها – أشكالها- خواصها(لدنة – هشة- لامعة- مطفية- صلب-......الخ) .

كي تستفيد منها في مجال الاقتصاد المنزلي من خلال:

1-    محاور استكشافيه(البذور – اشكالها- انواعها – الوانها)

2-    إمكانية الحصول على درجات لونية متعددة من خلال تنوع استخدام الخامة بمداخل تجريبية عن طريق:

-       اختيار الخامة المناسبة في مجال الاقتصاد المنزلي .

-       التجريب بالخامة .

- رصد النتائج وتحديد توصيات البحث .

أدوات البحث:

-         استمارة تقييم التطبيقات الذاتية من قبل (أعضاء هيئة تدريس بكلية التربية- جامعة نجران).

المصطلحات:

1-   البذور:[4]

       البذرة هي بويضة مخصبة تكونت من مبيض زهرة نبات ، وهي أساس التكاثر في النباتات الراقية وتبدأ منها حياة جيل جديد ,  إن البذور التي هي أجسام بمظهر قطع خشبية جافة، عندما تتوفر لها الظروف الملائمة تتبرعم بشكل محير وتنبت أنواع النبات[5] ويمكن تعريف البذرة على أنها نبات جنيني صغير في حالة السكون ، وتتكون البذرة من الجنين الذي يحاط بغلاف يسمى القصرة ، ومن كمية من الغذاء المدخر إما أن يكون مختزن في بعض أجزاء الجنين ، أو منفصلاً عنه في نسيج خاص يسمى الإندوسبيرم ، وتوصف البذرة في الحالة الأولى بأنها لا إندوسبيرمية ، وفي الحالة الثانية بأنها إندوسبيرمية ، وفي البذرة اللاإندوسبيرمية يتم أختزان المواد الغذائية غالباً في الفلقات التي تبدو ممتلئة ضخمة متشحمة.

2-   الوسيط التشكيلي: Plastic Broker:

   " مفهوم يرتبط بالخامة كوسيط ذات تقنيات واسعة تشكيلية، وخواص حسية وتركيبيه يتفاعل بها الفنان جمالياً وتشكيلياً وتعبيرياً فى بناء الشكل"[6]

3-   مجال الاقتصاد المنزلي The field of home economics: [7]

       يُعرف بأنه مجال للمعرفة وينصب اهتمامه الأول على منح القوة للحياة الأسرية من خلال تعايش الأفراد في الأسرة ، وتحسين الخدمات المقدمة لهم ،وتوجيهه البحوث لاكتشاف احتياجات الأسرة وأفرادها، ووسائل إشباع هذه الاحتياجات حيث يتألف الاقتصاد المنزلي ويرتكز في معلوماته على العلوم الطبيعية والاجتماعية والفنون ، ويطبق هذه المعلومات لتحسين حياة الأسرة والأفراد.

ومنها مصنفات لادوا لزينه والتجميل وانواع الزخارف المستخدمه ومدى تاثيرها في العصور واختلاف كل عصر عن الاخر من حيث الشكل العام والاساليب الصناعيه ومدى انتشارها وكذلك ارتباطها بالجانب الاجتماعي والاغراض السحريه با لاالي القيمه الاقتصاديه الوصفيه كما اهتمت الدراسه الاستفاده من البيئه في انتاج اعمال فنيه تفيد الجانب الفني الجمالي والجانب الاقتصادي حيث من الممكن الافاده منها في ابتكار مكملات للزينه تحمل صفه بيئه متوفره وغيره مرتفعه الثمن وتستفيد الدراسه الحاليه من هذه في كونها  تطرقت للحرف وصناعات العظم كخامات بيئيه وحيوانيه والتاكيد علي مدى اهميتها في المشغولات لاعداد معلم التربيه الفنيه وتختلف الدراسه الحاليه عنها في انها تهتم بالهيئات الاوليه للخامات بشكل عام الحيوانيه منها او النباتيه كنظام شكلي وبنائي وجمالي كمثير تشكلي في عمل مكملات للزينه0

---

-[1] حسن سليمان على (م1996):(الاشغال الفنية والبيئية )دارا لفكر العربي ,القاهرة ,ص6.

[2] - محمود البسي وني(م1978):(طرق تعليم الفنون) دار النشر العربي- القاهرة, ص23.

                                www.finearts.blogspot.com\2008\03\1.html..... [3]

[4] www.finearts.blogspot.com\2008\03\1.html.....

[5] http://ar.harunyahya.com/ar/works/

[6] محمود البسيوني(م1978):(طرق تعليم الفنون) دار النشر العربي- القاهرة, ص23.

http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=276512&page=3    6-